طالب البرلماني الكويتي السابق ناصر الدويلة من دول التحالف العسكري المشارك بعملية "عاصفة الحزم" المزيد من التنسيق، مشيرا إلي أن الجيش التابع للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح مازال متماسكا، واصفا ب"جيش عفاش" نسبة إلي لقب عائلته. وقال الدويلة من خلال تغريده له على صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" : "الوضع في اليمن لايزال جيد لكن الحسم يحتاج الى تنسيق اكثر بين القوات التي تقاوم عصابات الحوثي و جيش عفاش و الحقيقه ان جيش عفاش لايزال متماسك". وأضاف: "اشترت اليمن باموال الكويت والسعودية أسلحة متطورة لجيشها و بهذه الامول بنى عفاش نفوذه في القبائل اليمنية و هو يتحالف مع جميع الشياطين لبقائه". وتابع: "القوات التي تقاوم عفاش و حليفه الحوثي هي قبائل يقودها زعماء احرار لم يشتريهم عفاش بملياراته و جماعات اسلامية من الاصلاح والسلفيين المستقلين". وتشهد اليمن أوضاعا غير مستقرة سياسيا وأمنيا نتيجة الصراع الدائر بين حركة أنصار الله "الحوثيين" والمعارضين لهم. وكان الحوثيين قد قاموا بالسيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء وعزل الرئيس عبد ربه منصور هادي في سبتمبر الماضي بعد اشتباكات ومعارك عنيفة بين الحوثيين و الجيش اليمني. كما قام الحوثيين بالسيطرة على بعض المناطق المحيطة بمدينة عدن اليمنية التي تعتبر عاصمة جديدة للرئيس عبد ربه منصور هادي. وقد قامت قوات تحالف عسكري عربي بقيادة المملكة العربية السعودية بقصف بعض المناطق والبؤر والأهداف التابعة لحركة أنصار الله "الحوثيين" لمساندة الرئيس عبد ربه منصور هادي. وقد أتهم بعض المحللين والنشطاء الرئيس السابق علي عبد الله صالح وحزبه "المؤتمر الشعبي العام" ، بمساندة الحوثيين، فيما نفي حزب "المؤتمر الشعبي العام" مشاركته في أي نزاع مسلح باليمن منذ عام 2011.