حذرت منظمة الصحة العالمية من اللجوء إلى العمليات القيصرية دون الحاجة الطبية الحقيقية لها، لما تحمله من مخاطر صحية على الأم وطفلها. وقالت منظمة الصحة العالمية، إنه على الرغم من أن الإجراء قد يهدف إلى إنقاذ أرواح الأطفال خاصة في حالات الولادات المتعسرة، إلا أن دراستين جديدتين أظهرتا أن الولادات عن طريق العمليات القيصرية تشكل 10% من إجمالي الولادات في عدد من الدول، في الوقت الذي لا يوجد فيه دليل على أن معدلات الوفيات في تحسن، حسبما نشرت وكالة "أنباء الشرق الأوسط". ووفقاً للمعهد الوطني للرعاية الصحية والتفوق السريري في مدينة "نيس" الفرنسية، فقد أكد المعهد أن الأطفال الذين ولدوا قيصرياً كانوا الأكثر عرضة لدخول العناية المركزة، فضلاً عن بقاء أمهاتهم فترة أطول في المستشفى، مع تزايد خطر استئصال الرحم أو السكتة القلبية. وأوضحت المنظمة العالمية، أن أثر العمليات القيصرية على الأمهات وعلى الأطفال حديثي الولادة مثل موت الجنين داخل الرحم أو الحالات المرضية مثل الاختناق أثناء الولادة لا تزال غير معروفة، فلا تزال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث حول تأثير العمليات القيصرية على الصحة النفسية والاجتماعية للمرأة.