أكد وزير الخارجية سامح شكرى تبني مصر الكامل لقضايا قارتها الأفريقية في المحافل الدولية بما في ذلك القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وبصفة خاصة قضية توسيع مجلس الأمن في ظل رئاسة سيراليون لمجموعة العشر، وضرورة استمرار الدفاع عن الموقف الأفريقي، كما تجسد في توافق "أزوليني" حتي يكون هناك تمثيل عادل للقارة الأفريقية يليق بمكانتها علي الساحة الدولية ويصحح خطأ تاريخيا مجحفا بحق القارة ويعيد التوازن للتمثيل الجغرافي لمجلس الأمن. جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية اليوم /السبت/ لنظيره السيراليوني سامورا كامار، والذي تتولي بلاده رئاسة مجموعة العشر بالاتحاد الأفريقي والمعنية بقضية إصلاح وتوسيع مجلس الأمن الدولي، وذلك خلال زيارته الحالية للقاهرة، وفقا لما ذكرته وكالة انباء الشرق الاوسط. وتناول اللقاء تطورات العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، مع الأخذ في الاعتبار تنامي وتزايد الوجود والدور المصري في أفريقيا خلال الفترة الأخيرة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي "إن شكري أكد خلال اللقاء علي الاهتمام البالغ الذي توليه الدبلوماسية المصرية لدعم علاقات التعاون والصداقة بين مصر وشقيقاتها في أفريقيا بشكل عام ومع سيراليون بشكل خاص، وذلك استنادا إلي الرصيد التاريخي للعلاقات والتطلع إلي أقاق واسعة للتعاون مستقبلا بناء علي قاعدة تحقيق المصالح للجميع". وأضاف "كما نوه وزير الخارجية بدور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في تعزيز العلاقات الثنائية، خاصة من خلال ما تقدمه من مساعدات تنموية وفنية للدول افريقية الشقيقة بما فيها سيراليون، مشيرا إلي أهمية قرار سيراليون بفتح سفارة لها في القاهرة واستعداد مصر تقديم كافة التسهيلات الممكنة لفتح هذه السفارة تعزيزا للعلاقات الثنائية بين البلدين، لافتا إلي أهمية دور الأزهر الشريف في إرسال الدعاة واستضافة طلبة من سيراليون لنشر قيم ومبادئ الإسلام الصحيح".