مكة المكرمة: أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أن المملكة تعمل في إطار التعاون الدولي، على التصدي للإرهاب بمختلف أشكاله، وتشدد على أن الإسلام لا يمكن أن يشجع على الإرهاب، لأن تعاليمه تمجه وتحذر منه أشد التحذير، والإسلام لا يصنف بين معتدل ومتشدد، أو سياسي وغير سياسي، بل هو نسيج واحد يستقى من مصدرين أساسيين: كتاب الله، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، أما من زاغ به الفكر، وزلت به القدم، فلأنه لم يرجع إلى الراسخين في العلم، المرجع الموثوق به في أحكام الفقه الإسلامي. ودعا الملك عبدالله، في كلمة ألقاها نيابة عنه، الأمير خالد الفيصل الأمير منطقة مكةالمكرمة في مؤتمر الدعوة الإسلامية الاثنين، إلى وجوب انطلاق خطاب الدعوة لنشر هذا الدين بين الأمم على وجهه الصحيح، وإبراز محاسن وسطيته وموافقته للفطرة السليمة.
ونقلت جريدة "الوطن" السعودية عن خادم الحرمين: "إن على هذا الخطاب أن يعالج القضايا تبعاً لمتغيرات العصر وأن يوظف وسائط الاتصال العصرية لتوسيع انتشاره".