اسلام آباد: هاجم انتحاريان السبت مبنى للامم المتحدة في اقليم هيرات بغرب أفغانستان ، فيما اعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن الهجوم. وقالت قناة تلفزيونية محلية اليوم ان مسلحين هاجموا مبنى للامم المتحدة في اقليم هيرات بغرب أفغانستان. وقال دان مكنورتون المتحدث باسم الاممالمتحدة في كابول انه "على دراية بحادث يؤثر على مكتب للامم المتحدة في هيرات" مضيفا أن الحادث ما زال مستمرا. ولم يؤكد ما اذا كان هجوم وقع. وتطوق قوات أفغانية مبنى الأممالمتحدة في مدينة هيرات، وهي منطقة لا ينشط بها كثيرا متمردون من حركة طالبان ومتشددون آخرون. وقال محمد سالم إحساس، قائد شرطة هيرات، إن مهاجمين انتحاريين فجّرا نفسيهما خارج المبنى، في حين تمكن عدد آخر من المهاجمين من الدخول، مشيرا إلى أنه لا يعلم عدد المقاتلين هناك، ولكنه أضاف أنهم قد يكونون ثلاثة متمردين. وأعلن الملا بلال وهو قيادي محلي في طالبان مسؤولية الحركة عن الهجوم. وقال إن مقاتلا فجر نفسه وإن آخرين دخلوا المجمع. وهاجم متشددون دار ضيافة تابعة للأمم المتحدة في كابول العام الماضي، وقتل خمسة من العاملين الأجانب بالأممالمتحدة. وفي تطور آخر ، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في موقعها على الإنترنت اليوم بأن مصورا يعمل لديها أصيب بجروح خطيرة في جنوبأفغانستان. وقالت الصحيفة: إن المصور جواو سيلفا خطى فوق لغم أرضي، بينما كان في دورية مع جنود أمريكيين بالقرب من بلدة أرغنداب. وأضافت أنه نقل إلى قاعدة قندهار اير فيلد للقوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي لتلقي العلاج من جروح في ساقيه. ونفى التقرير إصابة أي جندي أمريكي في الانفجار، وذكر أن كاسحات ألغام وكلابا تفتش عن المتفجرات مشطت المنطقة قبل سيلفا، لكن اللغم انفجر. وكان سيلفا (44 عاما)، وصحفي في الصحيفة، برفقة وحدة في الجيش الأمريكي. وكان جنود أمريكيون يلاحقون متمردين من حركة طالبان في أرغنداب والمنطقة المحيطة بها في الأسابيع القليلة الماضية، في إطار جهد أكبر لتأمين الطرق المؤدية إلى قندهار. ولم تتوفر تفاصيل أخرى على الفور عن الحادث أو الإصابات التي لحقت بسيلفا. والتقط سيلفا صورا في حروب بأفغانستان والعراق وجنوب أفريقيا والبلقان والشرق الأوسط، وفاز بالعديد من الجوائز على عمله. واشترك أيضا مع جريج مارينوفيتش في تأليف كتاب (نادي بانج بانج) الذي يحكي قصة أربعة مصورين في جنوب أفريقيا في التسعينيات.