يتوجه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بعد غد السبت الى مدينة "لوزان" بسويسرا حيث استؤنفت المفاوضات الدولية حول الملف النووي الإيراني والتي من المفترض ان تفضي الى اتفاق قبل نهاية الشهر الجاري. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال -في تصريح له اليوم /الخميس/ ان لوران فابيوس يعتزم الذهاب الى لوزان صباح السبت قادما من نيويورك حيث سيرأس نقاشا عاما بمجلس الأمن الدولي حول وضع مسيحي الشرق و باقي الأقليات المضطهدة في الشرق الأوسط. وتتبنى باريس موقفا صارما من المفاوضات الجارية بين طهران و مجموعة 5+1 التي تضم (الولاياتالمتحدة، بريطانيا، روسيا، الصين، فرنسا، ألمانيا). كان فابيوس قد دعا منذ عدة ايام الى التوصل إلى "اتفاقية تحظى بثقة جميع القوى بالمنطقة و تؤخذ بالجدية اللازمة حتى لا تسعى دول الجوار مثل تركيا والسعودية ،اذا شعرت بالقلق، للحصول على السلاح النووي، الأمر الذي يعني انتشاراً كارثياً للسلاح النووي". وتهدف هذه المفاوضات الى حل نقاط الخلاف في وجهات النظر حول القضية النووية الايرانية، والتي تتركز غالباً حول حجم التخصيب وآلية الغاء الحظر، وصولاً الى الاتفاق النووي الشامل. واستؤنفت المحادثات اليوم الخميس بين وزيري الخارجية الامريكي جون كيري و الإيراني محمد جواد ظريف بمدينة لوزان بسويسرا.