أعربت الحكومة الليبية المؤقتة المنعقدة بمدينة طبرق عن "تأييدها المطلق" للعملية العسكرية "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن، بمشاركة عربية وإسلامية. وفي بيان لها صباح اليوم الخميس، وصل مراسلة "الأناضول" نسخة منه، قالت الخارجية الليبية، المنبثقة عن حكومة طبرق: "تتابع وزارة الخارجية والتعاون الدولي بليبيا باهتمام بالغ الأحداث المتسارعة، في اليمن، وهي إذ تجدد إدانتها ورفضها للأسلوب الذي انتهجه الحوثيون للانقلاب على السلطة الشرعية والسيطرة على مقاليد الأمور بالقوة المسلحة، وما ترتب على ذلك من أحداث دامية في اليمن، فإنها تؤكد وقوفها مع السلطة الشرعية باليمن بقيادة عبد ربه منصور هادي وحكومته". وأضاف البيان أن "الخارجية تعلن تأييدها المطلق للعمليات العسكرية العتي اتخذتها الدول العربية صباح اليوم الداعمة للشرعية في اليمن"، مشددة على الأهمية القصوى لوحدة اليمن واستقرارها وسلامة أراضيها. وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان وبرلمانان هما: الحكومة الموقتة التي يقودها عبد الله الثني المنبثقة عن مجلس النواب في طبرق، وحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني التي يقودها عمر الحاسي ومقرها طرابلس . وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، في تصريحات للصحفيين قبيل اجتماع وزراء الخارجية العرب، اليوم الخميس، في شرم الشيخ (شرقي مصر)، رفض بلاده للعملية العسكرية في اليمن، بينما أعلنت كل من بريطانياوفرنسا تأييدها للعملية. وقالت الخارجية البريطانية، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "نؤيد التدخل العسكري السعودي في اليمن بعد طلب الرئيس (عبدربه منصور) هادي للدعم بواسطة جميع السبل والتدابير لحماية اليمن، وردع العدوان الحوثي". فيما قالت فرنسا، إنها (العملية العسكرية) جاءت "بناء على طلب السلطات الشرعية في اليمن". وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السعودية، أن الضربة الجوية الأولى من عملية "عاصفة الحزم" على معاقل الحوثيين في اليمن، نتج عنها "تدمير الدفاعات الجوية الحوثية بالكامل وقاعدة الديلمي، وبطاريات صواريخ سام، وأربع طائرات حربية".