تراجعت أغلب البورصات العربية في بداية تداولات اليوم الإثنين، مع استمرار هبوط أسعار النفط، بعد أن قالت السعودية إن أوبك لن تتحمل وحدها مسؤولية الدفاع عن أسعار النفط المتراجعة ، فيما صعدت بورصتا دبي وأبو ظبي بعد هبوطهما بنحو حاد في الجلسات الماضية. ونزل سعر العقود الآجلة لخام برنت تسليم منتصف مايو / آيار القادم، بنحو 89 سنتا للبرميل إلى 54.43 دولار للبرميل، فيما هبط سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي 1.12 سنتا إلى 45.45 دولار للبرميل بحلول الساعة (10:14 تغ). وقررت الدول الأعضاء لأوبك في اجتماعها بنهاية نوفمبر / تشرين الثاني الماضي تثبيت سقف الإنتاج عند 30 مليون برميل يوميا، رغم تخمة المعروض العالمي مما أدى إلى المزيد من التراجع فى أسعار النفط، وتفجر خلافات بين الدول الأعضاء التى انقسمت ما بين مؤيد ومعارض لقرار تثبيت الانتاج. وكانت بورصة مسقط على رأس الخاسرين بعد هبوط مؤشرها بنسبة 0.44% إلى 6207.56 نقطة محققا أدني مستوياته فى شهرين ونصف بضغط من هبوط أسهم البنوك والاستثمار. وانخفضت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، بنحو 0.39% إلى 9276.31 نقطة مع تراجع أسهم المصارف والصناعات. ونزل مؤشر قطاع المصارف بنسبة 0.95%، مع هبوط أسهم "العربي الوطني" و"ساب" و"سامبا". فيما تراجع مؤشر قطاع الصناعات بنحو 0.6%، مع هبوط أسهم "سابك" و"كيان" و"سافكو". وقادت أسهم البنوك موجة هبوط محدودة فى بورصة قطر، إذ تراجع المؤشر العام بنحو 0.11% إلى 11504.88 نقطة مع تراجع أسهم "قطر الدولي" و"مصرف الريان". وانخفضت بورصة مصر بوتيرة أقل من الجلسات الماضية، مع هبوط مؤشرها الرئيسي بنحو 0.03% إلى 9351.80 نقطة مدفوعا بهبوط أسهم قطاع الاتصالات القيادية. ونزل سهم "المصرية للاتصالات" بنسبة 1.5%، محققا أدني مستوياته فى أكثر من 20 شهرا. فيما هبط سهم "جلوبال تيليكوم" بنسبة 2% وفى الإمارات، صعد مؤشر دبي بنسبة 0.48% إلى 3442.12 نقطة مدعوما بصعود أسهم البنوك والاستثمار. فيما زاد مؤشر العاصمة أبو ظبي بوتيرة أقل بلغت 0.21% إلى 4335.41 نقطة مع صعود أسهم قيادية مثل "أبو ظبي التجاري" و"بنك الخليج الأول" و"الدار العقارية". وفيما يلي مستويات افتتاح الأسواق العربية، حيث ارتفعت: