أدانت الكويتوقطر التفجير "الإرهابي" الذي وقع ليلة الخميس بقرية كرانة شمال غربي مملكة البحرين، وأسفر عن إصابة اثنين من رجال الشرطة. وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية، بحسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، إن "هذه الأعمال الإرهابية التي تخالف تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وتنبذها كافة القيم الأخلاقية والإنسانية تهدف إلى زعزعة أمن البحرين الشقيق وترويع شعبه الآمن". وأضاف أن "مثل هذه الأعمال الدنيئة لن تنال من أمن الأشقاء في مملكة البحرين وسيتمكنون من التغلب عليها ومواجهتها ووأدها". وأكد المصدر موقف دولة الكويت المبدئي والثابت الداعي إلى "نبذ العنف والإرهاب مهما كانت دوافعه وأسبابه"، مجددا دعوته المجتمع الدولي ل"مضاعفة جهوده لتخليص العالم من هذه الظاهرة الخطيرة". فيما أكدت الخارجية القطرية، في بيان نشرته وكالة الأنباء القطرية الرسمية، مساء الجمعة، أن "أعمال العنف والتخريب والتفجير تتنافى مع كافة المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية". وشددت على وقوف دولة قطر بجانب مملكة البحرين في "مواجهة أعمال العنف التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار"، متمنية دوام الأمن والسلام لمملكة البحرين الشقيقة وسائر دول الخليج. كما جددت الخارجية الدعوة إلى "ضرورة نبذ العنف بكافة صوره وأشكاله ومهما كانت دوافعه ومسبباته". وأعلنت وزارة الداخلية البحرينية إصابة اثنين من رجال الشرطة في "تفجير إرهابي" بقرية كرانة، مساء أمس، وذلك أثناء تأديتهما للواجب، دون أن تضيف تفاصيل أخرى. ومنذ عدة شهور، تشهد البحرين بين الفينة والأخرى، تفجيرات محدودة بقنابل محلية الصنع، أو هجمات ضد رجال الشرطة بقنابل "المولوتوف". وتشهد البحرين حركة احتجاجية بدأت في 14 فبراير/شباط 2011 تقول السلطات إن جمعية "الوفاق" الشيعية المعارضة تقف وراء تأجيجها، بينما تقول الوفاق إنها تطالب بتطبيق نظام ملكية دستورية حقيقية في المملكة وحكومة منتخبة، معتبرة أن سلطات الملك المطلقة تجعل الملكية الدستورية الحالية "صورية".