أقامت النقابة العامة للأطباء، اليوم الأربعاء، احتفالا بيوم الطبيب المصري السابع والثلاثين، والذي من المقرر أن يكرم فيه عدد من الأطباء المتميزين والشخصيات العامة. حضر الحفل عادل عدوي وزير الصحة، ود. خيري عبد الدايم نقيب الأطباء، ود. منى مينا الأمين العام للنقابة، ود. أسامة عبد الحى أمين عام اتحاد الأطباء العرب، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس النقابة العامة والنقابات الفرعية ولفيف من الحضور. واختارت نقابة الأطباء يوم 18 مارس من كل عام للاحتفال بالأطباء المتميزين حيث يوافق يوم إنشاء مدرسة الطب بقصر العيني عام 1828 ليكون عيدا للطبيب. بدأ الاحتفال بيوم الطبيب السابع والثلاثين بتلاوة آيات من القرآن الكريم وبكلمة افتتاحية لنقيب أطباء مصر د. خيرى عبد الدايم، ود. منى مينا الأمين العام لنقابة أطباء مصر. وحضر الدكتور عادل عدوي وزير الصحة الاحتفال السنوي بيوم الطبيب، حيث عبر عن سعادته وفخره بحضوره في ذلك اليوم الذي وصفه ب " العزيز و الغالي" على الأطباء جميعا، فالطبيب المصري هو حجر الزاوية وهو كان ومازال وسيزال فخر المصريين جميعا، فهو الذي ضحى وسهر بجوار المريض ورفع اسم مصر عاليا في كافة الدول الغربية والعربية. وأشار الوزير إلى حضوره الاحتفال العام الماضي وذكر أنه كان يوما لا ينسى، مؤكدا أنه مسئول عن الصحة في مصر ومدافع أيضا عن حقوق وقيمة الأطباء في الوقت ذاته. وقال إن على الأطباء أن يقدروا حق المسئولية الواقعة على كهلهم بأن يكونوا سببا في شفاء وراحة المرضى ولرفع قيم الوطن الغالي دوما. ووعد وزير الصحة الحضور وكافة الأطباء بالعمل على استعادة قيمة المهنة وقيمة الطبيب المصري، وأن علينا الكثير لنبذله لرفعة قيمة منشئاتنا الطبية وكذلك لاستعادة كرامة المواطن المصري وتقديم الخدمة العلاجية له على أعلى مستوى مثل دول العالم المتقدمة. واختتم عدوي كلمته بأن على الأطباء أن يعملوا بروح الفريق و لزاما علينا أن نشارك في المستقبل ، مؤكدا أن مصر ستظل دوما يدا واحدة، وليس أمامنا سوى تقديس هذا الوطن الغالي و الإخلاص له.