أكد المتحدث باسم حكومة إقليم البنجاب الباكستانية، زعيم قادري، أنَّ التفجير الذي استهدف كنيسة بمدينة لاهورصباح اليوم، أودى بحياة 10 اشخاص وجرح 35 آخرين. وفي سياق متصل، آخر صبَّ السكان الذي يقطنون في مكان الحادث، جام غضبهم على مسلحين اثنين كانا في المكان، وأحرقوا جسديهما بعد قتلهما بشكل جماعي. وكان بيان صادر عن شرطة لاهور اليوم أفاد بأن التفجير وقع خلال أداء الزوار الصلاة في كنيسة كاثوليكية بحي يوهان آباد في مدينة لاهور، كما ذكر شهود عيان أن منفذ الهجوم حاول الدخول إلى الكنيسة، إلا أن رجال الشرطة منعوه من ذلك، وعندها فجر العبوة التي كان يحملها. وفي أول تعليق لرئيس الوزراء الباكستاني على الحادث، أمر نواز شريف بتأمين أفضل درجات العناية الطبية للجرحى، وتقديم تقرير حول الحادث لرئاسة الوزراء، مديناً الحادث بأشد العبارات. وبالمقابل أعلنت جماعة الأحرار التابعة لحركة طالبان باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم، وذلك في بيان صادر، عن المتحدث باسم الجماعة "إحسان الله إحسان" وذكر البيان أن الهجوم نفذ عن طريق لواء "عافية صديقي" وأنًّ مثل هذه الهجمات ستستمر حتى تطبيق الشريعة الإسلامية في باكستان.