أحال مجلس تأديب وصلاحية القضاة، بجلسة اليوم السبت 14 مارس ، 31 قاضيا من قضاة بيان رابعة للمعاش بتهمة التوقيع وإذاعة بيان من على منصة إعلامية قريبة من ميدان اعتصام رابعة العدوية، أدانوا فيه إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية وأعربوا فيه عن رأيهم القانونى والدستوري في مشروعية إلغاء نتائج انتخابات الرئاسة و أحداث 3 يوليو وما ترتب عليها من عزل للرئيس المنتخب - بحسب بيانهم -كما قرر المجلس عدم قبول الدعوى ضد 25 قاضيا آخرين. كما قرر المجلس إحالة 10 قضاة آخرين للمعاش فى قضية أخرى وهى تكوين حركة قضاة من أجل مصر، وعدم قبول الدعوى ضد 5 قضاة آخرين فى ذات التهمة. وسنوافيكم بكشف باسمائهم بعد قليل . و كان مجلس صلاحية القضاة، قد حجز القضيتين بجلسة 21 فبراير الماضي للنطق بهما في جلسة اليوم دون إبدائهم اية دفوع ودون الاستماع لمرافعاتهم جميعا ، الأمر الذي اعتبره نائب رئيس محكمة النقض المستشار ناجي درباله سابقة خطيرة في تاريخ القضاء المصري ، قائلا : حجزوا القضية للحكم دون أن ننطق بحرف للدفاع عن أنفسنا ، مشيرًا إلى أن ما حدث لم سابقة في تاريخ القضاء لم تساويها أى سوابق سوى حكم إعدام أصدرته محكمة جنايات المنيا على 183 شخصا بتهمة القتل والتجمهر والانضمام لجماعة محظورة دون الاستماع لمرافعتهم ، ثم هذه الدعوى لعزل 70 قاضيًا من القضاء . كانت شبكة الإعلام العربية " محيط " قد كشفت في وقت سابق اتجاها لتبييت النية للإطاحة بقضاة رابعة وقضاة البيان نهائيا بعد امتناع لجنة الصلاحية عن سماعهم أو تحقيق دفوعهم أو سماع شهود الواقعة، ومن ثم قيامها بحجز الدعوى للحكم بجلسة أمس 21 فبراير وذلك بعد 5 جلسات فقط من الانعقاد ولفت القضاة إلأى أن ثلاث جلسات منها منها كانت اجرائية، واثنتين لتقديم الدفوع الشكلية ، وقد قدمها اثنان من القضاة . يشار إلى أن القضاة الموقعين على بيان رابعة أصدروا بيانًا توضيحيًا بث عبر موقع "يوتيوب"، ذكروا فيه بطلان قرار قاضي التحقيق المستشار محمد شيرين فهمي، بإحالتهم للجنة الصلاحية، مؤكدين أن بيانهم المذاع من المركز الإعلامي لاعتصام رابعة، في 24 يوليو من العام الماضي، جاء إعمالا لحقهم في التعبير، الذي كفلته الدساتير المصرية المتعاقبة والمواثيق الدولية، ومن بينها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والإعلان العالمي لاستقلال القضاء. جدير بالذكر أن شبكة الإعلام العربية سوف توافيكم بكشف بأسماء القضاة المحالين للمعاش ومن تم تبرأتهم من مجموعة ال15" قضاة رابعة " ومجموعة ال55 " قضاة البيان " بعد قليل .