قالت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، اليوم السبت إنها وقعت مذكرة تفاهم مع شركة "سيمنس" الألمانية لإنشاء مشاريع جديدة للطاقة، باستثمارات تقدر ب 10 مليار دولار. وذكر بيان صدر عن وزارة الكهرباء المصرية حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه أن المشاريع تشمل إنشاء محطة توليد كهرباء دورة مركبة في محافظة "بني سويف" جنوبالقاهرة بقدرة "4x 1100 ميجاوات" وإنشاء محطات توليد كهرباء دورة مركبة في النوبارية وسيدي كرير( شمال)، وجنوبالقاهرة وقنا( جنوب) وكفر الدوار (شمال) بقدرات اجمالية 6600 ميجاوات. كما أعلن وزير الكهرباء المصري محمد شاكر، أنه سيتم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة "أكوا باور" السعودية لإنشاء محطة كهرباء بالبحر الأحمر (شرق) بقيمة 3 مليارات دولار على هامش مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري. وأضاف البيان الصادر عن وزارة الكهرباء المصرية أن مذكرات التفاهم التي تم توقعيها اليوم مع شركة "سيمنس" على هامش مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري المنعقد في شرم الشيخ، تشمل إنشاء مصنع لمهمات محطات الرياح، وإنشاء محطات المحولات. وقد وقع على المذكرة من الجانب المصري، المهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر (حكومية)، ومن الجانب الألماني ليزا ديفيس عضو مجلس إدارة سيمنس، بحضور جوكيزر رئيس شركة سيمنس العالمية والمهندس أسامه عسران نائب وزير الكهرباء. وأضاف البيان أن هذه المحطات ستسهم في إضافة قدرات جديدة لمواجهة معدلات النمو الاقتصادي، وزيادة الطلب على الطاقة، مع تنفيذ استراتيجيات قطاع الكهرباء لتنوع مصادر الطاقة خلال الفترة المقبلة، وتوفيرها لجميع الاغراض، فضلاً عن توفير المزيد من فرص العمل للشباب. ويواجه قطاع الطاقة الكهربائية في مصر مشكلات كبيرة جراء عدم تطويره خلال السنوات الماضية، ويحتاج من 12 أو 13 مليار دولار خلال 5 سنوات لسد العجز الحالي، كما تحتاج مصر إلى إضافة 2500 ميجاوات سنويا لشبكة الكهرباء حتى 2035، وفقا لتصريحات الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي في وقت سابق.
