حبس المتهم الرئيسي في تفجيرات القضاء العالي ومجلس الوزراء 15 يوماً

أمر المستشار الدكتور تامر فرجاني المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، بحبس إسلام شعبان شحاته، المتهم الرئيسي في تنفيذ التفجيرين الإرهابيين بمحيط دار القضاء العالي ومقر مجلس الوزراء، لمدة 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجري معه بمعرفة النيابة.
واعترف المتهم بصورة تفصيلية - خلال تحقيقات النيابة - بتنفيذ التفجير الذي استهداف دار القضاء العالي الذي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 7 آخرين من بينهم 5 من رجال الشرطة، والتفجير الثاني بمحيط مقر مجلس الوزراء، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية مماثلة في أماكن أخرى.
وأقر المتهم بالتحقيقات بمشاركته في محاولة زرع عبوتين ناسفتين بمحيط مجلس الوزراء ومناطق أخرى بالقاهرة والجيزة.
وأسندت نيابة أمن الدولة العليا إلى المتهم اتهامات عدة، في مقدمتها الانضمام إلى جماعة محظورة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من مباشرة أعمالها، وكان الإرهاب أحد وسائلها لتنفيذ أغراضها ومخططاتها الإرهابية، وحيازة أسلحة نارية وذخائر حية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها، وحيازة مفرقعات بقصد استخدامها في مخططات إرهابية من بينها الإعداد لتنفيذ عملية إرهابية في محيط السفارة الأمريكية بالقاهرة.
وأكدت التحقيقات أن المتهم المضبوط، هو نفسه منفذ عملية تفجير دار القضاء العالي، حيث كشفت كاميرات المراقبة صورته وتواجده فى محيط دار القضاء العالي وأنه هو من قام بوضع العبوة الناسفة أسفل إحدى السيارات وقام بتفجيرها عن بعد بواسطة الهاتف المحمول.. فنجح ضباط قطاع الأمن الوطني في تحديده والقبض عليه بعد تفجير العبوة الناسفة بمحيط مجلس الوزراء.
كما تبين من التحقيقات قيام ذات المتهم بتنفيذ التفجير الإرهابي الذي وقع أمام سينما "رادوبيس" بشارع الهرم عام 2014 .. حيث اعترف المتهم أنه اشترك مع متهم آخر هارب يدعى (عماد سعيد) قائد تنظيم أجناد مصر الإرهابي في تنفيذ تلك المخططات الإرهابية، كما اعترف بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية فى محيط السفارة الأمريكية بجاردن سيتى، وأن العبوات الناسفة التي كانت بحوزته أثناء القبض عليه كانت معدة لذلك.
وأمرت نيابة أمن الدولة العليا بتكليف أجهزة الشرطة وقطاع الأمن الوطني، بسرعة ضبط وإحضار المتهم الهارب عماد سعيد شريك المتهم المضبوط.