دشنت حملة "مين بيحب مصر" مبادرة جديدة لتوفير العلاج لكل مصابي فيروس الوبائي الكبدي "سي" وألا يقتصر العلاج على المسجلين بوزارة الصحة فقط. ومن جانبه، طالب الدكتور عمرو سليم رئيس لجنة الصحة بالحملة لتطوير العشوائيات وسكان القبورفى بيان "الجمعة" بسرعة توفير البدائل الدوائية المصرية الاقل سعرا لدواء السوفالدي الخاص بعلاج فيروس سى بالصيدليات الخاصة لتقليل ألم المرضى الفقراء والذين ينتظرون فى قائمة طويلة للحصول على العلاج كما ينتظر الكثير من المرضى الذى لايشملهم التأمين الصحى وبرتوكول العلاج الخاص بوزارة الصحة والذى يتمثل معظمهم فى سكان العشوائيات والقبور وهم غير مسجلين بوزارة الصحة .. حيث تم صرف عقار السولفالدى الامريكى ل 30 الف مريض من بين 850 الف مواطن تقدموا للحصول عليه . وناشد "سليم" وزير الصحة و الشركات المصرية بتقليل سعر العبوة والتى تبلغ 2670 جنيه للعبوة وهو نفس سعر السولفالدى المستورد، وبذلك تكون تقاسمت الشركة الأجنبية والشركات المصرية السوق الدوائية لمرضى فيروس سي فى مصر بغض النظر عن الاستفادة القصوى من وجود مثائل مصرية لتصبح بأسعار اقل واستغلت الام مرضى فيروس سي. وتابع "قد كنا أشرنا من قبل على ضرورة توافر مثائل مصرية للسوفالدى ولكن كان السبب الرئيسى هو الحصول على مثائل بأسعار مخفضة ..وتصبح المشكلة من جديد هو تكلفة البرنامج العلاجى الذى قد تطول فترته الى 6 اشهر وليس 3 أشهر فى جميع الحالات لتصل الى مبلغ 13 الف جنيه مصري". وأكد سليم على ضرورة التعاقد على الادوية العالمية الجديدة الخاصة بعلاج فيروس سى والتى تمت الموافقة عليها من قبل هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA وبأسعار اقل من السولفالدي. كما قررت اللجنة برئاسة سليم بتفعيل مبادرة "حياة " لعلاج مرضى فيروس (سي) فى العشوائيات وسكان القبور، مع توافر السولفالدى المصرى في الأيام المقبلة مع مجموعة من استشارى مرضى الكبد ودعم العلاج الجديد ب 500 جنيه لكل مريض حتى تضم المزيد من المرضى والوصول الى جميع المرضى فى كل المحافظات، وتستهدف المبادرة علاج 120 مريض بفيروس سي القاطنين بالعشوائيات وقرى الصعيد. ودعت الحملة جموع المرضى للتسجيل بالمبادرة على الرابط التالي: اضغط هنا للتسجيل