واشنطن-أ ش أ: أكد البيت الأبيض إن الطائرات الأمريكية بدون طيار التى تحلق في سماء إثيوبيا انها تختص بالمهام الاستطلاعية وليس لتوجيه ضربات جوية.
واعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن هذه العملية تأتي في إطار شراكة الحكومة الأمريكية مع إثيوبيا لتعزيز الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي ومكافحة الإرهاب.
ومن جانبهم أكد مسئولون عسكريون أمريكيون أن تحليق الطائرات الأمريكية بدون طيار فوق الصومال جاء نتيجة مقاتلة الحكومة الصومالية لجماعة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ومن الممكن ان يتم تسليح هذه الطائرات التى تعمل بدون طيار بالصواريخ والقنابل الموجهة بالأقمار الصناعية ولكن المتحدث العسكري أفاد بأن مهام هذه الطائرات محددة بشكل دقيق لتقتصر على أغراض المراقبة.
ويشار الى أن الطائرات التي يتم التحكم فيها عن بعد تطير من مطار في مدينة "أربا مينش" جنوبي إثيوبيا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إن عمليات الطائرات بدون طيار لا صلة لها بالهجوم العسكري الكيني داخل الصومال.
حيث دلت قوات كينية الى الصومال منذ أسبوعين بهدف ملاحقة مسلحي مجموعة الشباب المتهمين باختطاف العديد من الأجانب من أراض كينية كما إستولت قوات كينية وصومالية أمس الجمعة على بلده "بورجابو" في منطقة جوبا السفلي.
وقد وصل توغل القوات الكينية الآن داخل الصومال إلى عمق 200 كم من مدينة كيسمايو الساحلية ثالث أكبر مدينة في الصومال والمحور الإقتصادي لحركة الشباب.