غدا.. الشمس تتعامد علي وجه رمسيس الثاني بأبوسمبل

كشف عالم المصريات أحمد صالح مدير عام آثار أسوان أن الشمس وأشعتها ستطل صباح غد الأحد علي وجه الملك رمسيس الثاني للمرة 5679، مشيرا إلي أن معبد أبو سمبل الكبير الذي بناه رمسيس من أجل إله الدولة الرسمي آمون رع وإله الشمس رع حور أختي وإله الظلام بتاح تاتنن، وتم بناؤه عام 1275 ق. م واستغرق 19 عاما للانتهاء منه.
وأوضح صالح - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت أنه من المعروف أن الشمس وأشعتها تتعامد علي وجه الملك رمسيس الثاني مرتين خلال العام في 22 أكتوبر، والذى يوافق بدء فصل الزراعة، ويوم 22 فبراير وهو بدء فصل الحصاد وبذلك يكون قد مر علي بناء هذا المعبد 3290 عاما.
وأشار إلي أن ظاهرة تعامد الشمس في أبو سمبل لم تعرف إلا بعد إعادة اكتشاف المعبد عام 1813 وبعد أن دخله لأول مرة في العصر الحديث حيوفاني باتيستا بلون في الأول من أغسطس عام 1817، ولكن الذي اكتشف الظاهرة هي الروائية الإنجليزية إميليا إدواردز عام 1870 وسجلتها في كتابها "ألف ميل علي النيل".
وتتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمعبد أبو سمبل فى ظاهرة فلكية نادرة تحدث صباح غد /الأحد/ فى الساعة السادسة و20 دقيقة وتستغرق حوالى 20 دقيقة داخل قدس الأقداس بالمعبد مركزة علي رمسيس كاملا والكتف الأيسر للإله آمون والكتف الأيمن للإله رع حور أختي.