نفى الأثرى محمد حامد مدير آثار أبو سمبل مايشاع بين الناس حول تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثانى بمعبد أبو سمبل فى يومى 22 من شهرى فبراير وأكتوبر من كل عام بمناسبة يوم ميلاده أو تتويجه على العرش. وقال إن الصحيح أن الشمس تتعامد على وجه تمثال رمسيس الثانى بمناسبة بداية موسم الصيف والشتاء المرتبطين بالزراعة والحصاد عند المصريين القدماء. وأول من لاحظت هذه الظاهرة الفريدة الروائية الإنجليزية إميليا أدواردز عام 1874 وسجلت ذلك فى كتابها الشهير ألف ميل على النيل. وأضاف أنه قبل إنقاذ معبد أبو سمبل من الغرق عند بناء السد العالى ونقله إلى مكانه الحالى كانت الشمس تتعامد مرتين على وجه رمسيس الثانى فى يوم 21 فبراير فى الساعة السادسة و25 دقيقة صباحا وفى يوم 21 أكتوبر الساعة الخامسة و55 دقيقة صباحا وذلك لمد ة 3الآف و300 سنة وبعد نقل المعبد تأخر تعامد الشمس يوما واحدا وأصبح يومى 22 من شهرى فبراير وأكتوبر. وأشار إلى أن معبد أبو سمبل سوف يشهد ظاهرة فلكية نادرة مع شروق شمس اليوم حيث تتوغل أشعة الشمس لمسافة 60 مترا كاملة من مدخل المعبد وحتى قدس الأقداس وتضئ ثلاثة تماثيل من الأربعة الموجودة داخله، وهى تمثال رع حور أخت إله الشمس وتمثال رمسيس الثانى وتمثال آمون رب طيبة أما التمثال الرابع للإله بتاح رب مدينة منف وراعى الفن والفنانين وإله العالم السفلى فلا تصله أشعة الشمس لأنه لابد أن يبقى فى ظلام مثل حالته فى العالم السفلى!