اشنطن: بحثت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون امس الخميس مع نظيرها اليوناني ستافروس لامبرنيديس الذى يزور واشنطن عددا من القضايا الاقليمية والدولية. وذكرت وكالة "كونا" للانباء عن كلينتون خلال حديثها مع الصحافيين قبل اللقاء ان "الاجتماع مع وزير الخارجية اليوناني لن يقتصر على العلاقات الثنائية بين البلدين ولكن أيضا عددا من القضايا الاقليمية والدولية والتي من بينها بطبيعة الحال التحديات الاقتصادية الدولية التي تواجه اليونان وبقية العالم".
هذا وقد أشادت كلينتون بالتزام اليونان بالاصلاح المالي والهيكلي مؤكدة ان الاجراءات الحاسمة والجريئة التي قام بها الاتحاد الأوروبي تعد أيضا عاملا حاسما في حل الأزمة الاقتصادية الأوروبية وأن أزمة ديون اليونان تسلط الضوء على تلك القرارات للتصدي للتحديات الاقتصادية الكبرى والملحة التي تواجهها واضافت كلينتون أن الولاياتالمتحدة واليونان تشتركان في هدف واحد وهو تحقيق الاستقرار والازدهار في جنوب شرق أوروبا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط.
على جانب اخر قال الوزير اليوناني "طويت أمس صفحة جديدة في أوروبا وأعتقد أن الأيام المقبلة تحمل أملا سواء بالنسبة لنا او لليونان أو لأوروبا أو الولاياتالمتحدة وذلك لأن اقتصاداتنا ومصائرنا ترتبط ببعضها في نواح كثيرة".
هذا وقد أشاد بالدور المهم والمفيد الذي لعبته الولاياتالمتحدة وهيلاري كلينتون على وجه الخصوص خلال الأشهر الصعبة الماضية فى اليونان.
وأكد أن اللقاء مع كلينتون سيكون فرصة رائعة لمناقشة القضايا الدولية.