قال سامح شكري وزير الخارجية المصري أمام مجلس الأمن: أن التطورات الأخيرة تحمل إنذار للبشرية كلها، ونطلب موقفا قويا وإجراءات عملية تدرأ مخاطر داعش. وأكد على ان الحكومة الليبية تواجه تحديات خطيرة، واختارت مصر أن تستجيب لحكومة ليبيا الشقيقة بشن غارات على تنظيم "داعش" الساعي لنشر الشر للشعوب العربية وأوروبا القريبة. وقال أن تيارات متطرفة احتلت طرابلس ومؤسساتها الحكومية، وأوروبا هى الأكثر عرضة لخطر تنظيم "داعش" الإرهابي. وطالب برفع القيود المفروضة على تسليح الجيش الليبي، ومصر تساند مبعوث الأممالمتحدة لليبيا للوصول لحل سياسي للأزمة الليبية من أجل تشكيل حكومة تجمع كل الطوائف الرافضة للعنف، مؤكدا على ان الحل السياسي للأزمة الليبية لا غنى عنه، ولكن ذلك لا يعني التغاضي عن محاربة داعش والتنظيمات المتطرفة.