أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية الثلاثاء ، أنها قررت تخفيف العقوبات التي تفرضها على السودان، وسمحت بتصدير الأجهزة الالكترونية الشخصية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر "لمساعدة السودانيين على التواصل مع العالم من خلال شبكات التواصل الاجتماعي والانترنت". وتشمل التغييرات التي أعلنت عنها وزارة الخزانة الأمريكية الأجهزة الشخصية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة المذياع وأجهزة التصوير الرقمية وغيرها من البرامجيات والخدمات. وقال المبعوث الأمريكي الخاص الى السودان وجنوب السودان دونالد بوث للصحفيين في واشنطن "تماشى هذه التغييرات مع التزامنا بالترويج لحرية التعبير من خلال تسهيل حصول الناس على ادوات الاتصالات. إن هذه التغييرات تعزز أيضا هدفنا في دمج المواطنين السودانيين في المجتمع الرقمي الدولي." وأضاف بوث إن الاجراءات الجديدة ستدخل حيز التنفيذ في الثامن عشر من شباط / فبراير الحالي. وكانت الولاياتالمتحدة قد عبرت عن قلقها إزاء الانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان من جانب الحكومة السودانية والعنف المتواصل في ولاية دارفور والقمع الذي يتعرض له الاعلاميون قبيل اجراء الانتخابات في نيسان / أبريل المقبل. ووقال بوث إن الولاياتالمتحدة شعرت بقلق كبير إزاء التقارير التي تحدثت عن قيام سلطات الأمن السودانية بمصادرة نسخ الاثنين الماضي من 12 الى 14 صحيفة يومية. وأوضح قائلا "ليست هذه الممارسة جديدة على السلطات السودانية، ولكنها تؤكد أهمية قرارنا الأخير لأنه سيسهل على السودانيين التواصل مع بعضهم البعض ومع العالم الخارجي."