خففت الولاياتالمتحدة العقوبات المفروضة على السودان، ما يسمح للأمريكيين بتصدير الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمول وغيرها من أجهزة الاتصالات والبرمجيات إلى الخرطوم. يأتى هذا التغيير بالرغم من أن مسؤولين أمريكيين ينددون بالسودان لمنعه التحقيقات الدولية فى تقارير تزعم بأن جنوده ارتكبوا جرائم اغتصاب جماعى لنساء فى إقليم دارفور العام الماضي. وتندد العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ فترة طويلة بالسودان كدولة راعية للإرهاب والهجمات ضد المدنيين والتدخل فى المساعدات الإنسانية فى دارفور الذى مزقه الحرب غير أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة دونالد بوث قال الثلاثاء إن فتح تصدير تكنولوجيا الاتصالات الشخصية فى السودان سيصب فى صالح الشعب هناك. وأضاف أن ذلك سيعزز حرية التعبير ومساعدة المواطنين السودانيين فى التواصل مع بعضهم والوصول إلى الانترنت والاتصال بالعالم، وأشار بوث إلى تغييرات مماثلة فى العقوبات الأمريكية ضد إيران وكوبا خلال السنوات الأخيرة