ناشر : حركة البيع " راكدة " ..ودعاية الدولة "غائبة" كتب الأخوان و الروايات الأكثر مبيعا بالمكتبة " شعراء فى مواجهة الطغيان " من اللافتات التى استحوذت على اهتمام المارة من رواد معرض القاهرة للكتاب ، دخل "محيط " لخيمة الدار ليعرف السر وراء اليافطة ، و بسؤال مدير مكتبة " جزيرة الورد " عماد زين العابدين ، قال أن تلك الجملة التى تتخذها الدار شعارا لها ، هو أحد أبرز إصداراتها بكتاب يحمل نفس العنوان عن أبرز الشعراء الذين وقفوا فى مواجهة الطغيان و حاربوه بأشعارهم ، مشيرا أن الدار تمتاز بدواوين الشعر من أحمد فؤاد نجم و جمال بخيت ، لأحمد مطر ،و بيرم التونسى ، و السياب و الجواهرى و غيرهم من الشعراء البارزين . و عن أحدث الإصدارات التى شاركت بها الدار بالمعرض : " السودان بعيون غربية الجزء الثالث " ، " عبقرية العقاد " ، و " عفريتة هانم " ، و " عبد الناصر و السادات عواصف الحرب و السلام " ، و " الكاريكتير السياسى " ، و " حرب الجنرالات " ، و " خريف الأخوان " ، و " السودان و سنوات التيه "، و " قطر إسرائيل الصغرى " ، و " بين المخلوع و المعزول " ، و " من الخائن ؟ " . أما عن الأكثر مبيعا بالمكتبة ، قال زين العابدين أن الروايات الأدبية و خاصة العالمية و أعمال شكسبير هى الأكثر إقبالا ، كما يوجد إقبال على كتب الأخوان . و علق مدير المكتبة على المعرض هذا العام قائلا ، إن التنظيم سئ ، و يفتقد المكان للوحات الاسترشادية و الخرائط ، و عطلة العارضين بالطوابير ، و عدم وجود بوابات مخصصة لهم ، بخلاف الخدمة السيئة التى يوفرها المعرض فى مقابل غلاء إيجار الخيم ، مؤكدا أن سلبيات المعرض كثيرة هذا العام ، و لا يوجد به إيجابيات سوى إقبال الناس . و تقدم الدار خصومات من 50 إلى 60 % على كتبها لزوار المعرض لتشجيع الناس على الشراء ، و لكن مع ذلك قال مدير المكتبة أن حركت البيع " راكدة " ، و الدولة غائبة بالنسبة للدعاية ، و أن تأثير الركود على المعرض بأكمله و ليس المكتبة فقط ، فحتى سور الأزبكية الذى كان أشبه ب " خلية نحل " ، فالإقبال لم يعد كالسابق .