حكمت محكمة مدينة جراس " الفرنسية بتعويض أسرتين بمبلغ 2 مليون يورو، بعد أن تم تبديل طفلتيهما بالخطأ في أحد المستشفيات بفرنسا منذ 20 سنة، بعد أن طالبا بتعويض قدره 12 مليون يورو. وأكتشف أحد الأبوين الأمر عندما بلغت ابنته 10 سنوات، وشك في ابنته نظرًا لبشرتها الداكنة، مما جعلهما يجريان لها تحليل الحمض النووي DNA ، والذي أثبتت أن الطفلة ليست ابنتهما . وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ،اتجهت شكوك الأسرة إلى المستشفى التي ولدت فيها الأم بمدينة " كان " ، بالتحقيق اكتشف أنه في نفس توقيت ميلاد الطفلة كان هناك ثلاثة مواليد في الحضانة، طفلتان وطفل . ونظرًا لظروف الحضانة، تم وضع الطفلتين في صندوق واحد، مما تسبب في خطأ التبديل وكان ذلك في عام 1994 . والتقت الأسرتان بطفلتيهما الحقيقتين، عام 2004 وكان عمرهما 10 سنوات، ولكنهما لم يقررا أن تعود كل طفلة لتعيش مع والديها الحقيقين. وقامت الأسرتان بعد ذلك برفع دعوى قضائية على المستشفى حتى صدر الحكم بالتعويض المالي، الذي رضوا به ، حيث تم توزيع مبلغ التعويض، كاللآتي ، 400 ألف يورو لكل مولودة، واللتين أصبحتا في العشرين من العمر الآن، و600 ألف يورو للوالدين في كل أسرة، إضافة إلى مبلغ زائد هو 60 ألف يورو لكل أخ وأخت للمولودتين.