شيع أهالي قرية أبو العباس بمركز بني مزار شمال محافظة المنيا ، جثمان الشهيد محمود شحاتة أحمد 22سنة مجند والذي أستشهد في تفجير الكتيبة 101 بالعريش علي يد الغدر والإرهاب وتم احتجازه بمستشفى العريش حيث تم التعرف عليه عقب إجراء تحليل ال" DNA"، وتم تسليمه لذويه. وأقامت الجنازة بأحد مساجد القرية وتم دفنه بمقابر الأسره ، في جنازة مهيبة شارك فيها الآلاف من أيناء القرية والقرى المجاورة وردد المشاركون في الجنازة العديد من الهتافات التي تطالب بالقصاص، وسادت القرية حالة من الحزن، والآسى على فقيدهم الغالي شهيد الوطن، وفقا لما ذكرته وكالة انباء الشرق الاوسط. فيما أكد شحاته احمد عبد الصمد " 58 سنة" فلاح والد الشهيد، أنه فوجئ برجال القوات المسلحة يحملون جثمان نجله الشهيد إلى القرية ويؤكدون استشهاده في أحداث العريشة الأخيرة، مؤكدا أن الشهيد كان يتمتع بالأخلاق الحسنة مع الجميع وان له من الأشقاء اثنين قاموا بأداء الخدمة العسكرية . وطالب عم الشهيد الرئيس بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه هدم هذه البلد وأن يحرص على دماء أبناء مصر من الشباب في القوات المسلحة، مضيفا أنه يجب القضاء على هؤلاء القتلة الإرهابيين الذين يتحدثون باسم الدين.