ينعي الإتحاد المصري لسياسات التنمية والحماية الإجتماعية ببالغ الأسى والحزن أسر ضحايا الواجب الوطني من أفراد الجيش والشرطة والمدنيين، ويؤكد أن محاربة الإرهاب ليست مسئولية الدولة وحدها بل هو مسئولية الدولة والشعب معا. وقال البيان الصادر اليوم الجمعة، إن محاربة الارهاب تحتاج الى استراتيجية دولية من منطلق الايمان بأن الارهاب لا وطن له، مؤكدا أن ما حدث في سيناء دليل على أن الأنفاق مع غزة لا تزال قائمة، وأن المؤامرة على انتشار الفوضى وهدم الوطن لم تيأس و الأيادي الممولة لا زالت تضخ أموالها لخراب الوطن، وأن الرهان لا يزال معقودا على وعي الشعب وأهمية تكاتفه مع نظامه الحاكم وأن العدو واحد. أضاف البيان: " واذا أردنا أن ننظف أرضنا من الارهاب فعلينا أن نخلص عقولنا منه وأن أساليب العنف التي زرعها الغرب في عقولنا عبر سنواته المفتوحة ومن خلال برامج الغزو الثقافي للعقل العربي طرحت ثمارها على الأرض وأسفرت عن إرهابيين موجهون نحو هدم الوطن متخذين الدين شعارا والأديان من أفعالهم بريئة.