هذا ما قاله الكاتب عبد الوهاب بدرخان في مقال له بجريدة "الاتحاد" الاماراتية ، مضيفا "كان في الحوار الوطني ولم يكن. علم مسبقاً بأمر الأقاليم الستة وكان اعتراضه عليها باهتاً، لأنه كان يزمع إجهاضها قبل إقامتها، والآن يعتبر أنها رُسمت بإملاءات خارجية. رفض المبادرة الخليجية وانما اجتهد للاستفادة منها وتوظيفها، بل إنه استغل أيضاً البلبلة الإقليمية بسبب الانشغال بإرهاب «داعش». وفي سياق كهذا لم يخطر ل«الحوثي» أن يطرح مشروعاً وطنياً، أو يحاول إقامة ائتلاف سياسي لقبول غزوه على أنه «ثورة من أجل التغيير»، بل اكتفى بتفاهمات مع الرئيس السابق على ضمان تعايش الجيش مع جحافله الزاحفة في كل اتجاه."