السجن 4 أعوام بحق جهادية أمريكية لتآمرها في مساعدة «داعش»

أصدرت محكمة أمريكية أمس الجمعة حكما بالسجن أربعة أعوام بحق شابة (19 عاما) من ولاية كولورادو لإقامتها علاقة رومانسية على الإنترنت مع شخص يشتبه أنه إرهابي، وذلك بتهمة دعم منظمة إرهابية، حسبما قالت وزارة العدل الأمريكية.
واعترفت شانون كونلي من مدينة ارفادا بولاية كولورادو بأنها مذنبة في شهر أيلول/سبتمبر بتهمة واحدة للتآمر على تقديم دعم مادي لتنظيم القاعدة وتنظيمات تابعة له، بما فيها تنظيم "داعش" الذي سيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا.
وقال مسئولون اتحاديون إن الحكم الصادر يوم الجمعة من قاضي المحكمة الجزئية الاتحادية ريمون مور ينص أيضا على أن تقضي كونلي ثلاث سنوات من الخدمة عند الافراج المشروط عنها والعمل لمدة 100 ساعة في خدمة المجتمع.
وتجسد إدانة كونلي والحكم الصادر بحقها عزم المسئولين الأمنيين الغربيين على منع المواطنين من الانضمام إلى المتطرفين الإسلاميين في سورية والعراق وأماكن أخرى، والعودة إلى أوطانهم لتنفيذ هجمات إرهابية.
من جانبه، قال العميل الخاص توماس رافينيلي "هذا الحكم يسلط الضوء على التغيير السريع والطبيعة المنكمشة للعالم والآثار المترتبة على تطبيق القانون وسلامة الجمهور".
يذكر أنه تم اعتقال كونلي، التي اعتنقت الإسلام، في 8 نيسان/أبريل الماضي في مطار دنفر بينما كانت على وشك السفر إلى تركيا وسوريا.
وقالت وزارة العدل إن كونلي تلقت تدريبات قبل الرحلة مع "مستكشفي الجيش الأمريكي" و"جمعية البندقية الوطنية" لتعلم التكتيكات العسكرية واستخدام الأسلحة النارية والإسعافات الأولية والتمريض. وسافرت إلى ولاية تكساس من أجل بعض التدريبات.