الكوارث تلاحق "تويوتا" خارج اليابان

لا تزال الكوارث الطبيعية تلاحق "تويوتا" خارج اليابان، والتى أثرت على مصانعها جراء توسونامى اليابان الذى حدث فى مارس الماضى الى فيضان تايلاند الآن.
وقالت شركة تويوتا أنها قامت بتعليق إنتاجها فى مصانع التجميع التابعة لها فى اليابان هذا الأسبوع وتحديدا فى الفترة ما بين 24 أكتوبر و 28 أكتوبر بسبب نقص الأجزاء الآسيوية القادمة من تايلاند.
ووفقا لتصريحات صحفية أدلتها الشركة لوسائل الإعلام ان موجة الفياضانات التى شهدتها تايلاند هذا الأسبوع أدت إلى دمار بعض مصانع التجميع التابعة لتويوتا شرق تايلاند.
وقامت الشركة بإلغاء الساعات الإضافية للعمل بمصانعها هذا الأسبوع وسوف تتخذ قرارات جديدة بخصوص استئناف عملها فى اليابان الفترة المقبلة.
يذكر أن تويوتا قد عادت إلى معدلات إنتاجها الطبيعية منذ الشهر الماضى بعد ان انخفضت بسبب زلزال اليابان، حيث بدأت تطبيق خطط توسعية وإنتاجية لزيادة مبيعاتها بالأسواق.
وكانت "تويوتا" أعلنت خلال الفترة الماضية عن تراجع كبير لأرباحها بنسبة 99.4% والشركة ترفع توقعاتها لكامل عامها المالي الحالي
وأشار الشركة الى ان أرباحها الفصلية المحققة خلال ربعها المالي المنتهي في يونيو الماضى تراجعت بنسبة 99.4% إلى 1.16 مليار ين "حوالي 15 مليون دولار" إنخفاضا من 190.47 مليار ين خلال نفس الفترة قبل عام بتأثير سلبي من تداعيات زلزال مارس الماضى بالإضافة إلى ارتفاع قيمة الين.
ويأتي هذا في الوقت الذي سجلت فيه أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم خسائر تشغيلية بقيمة 107.96 مليار ين بالمقارنة مع أرباح تشغيلية بقيمة 211.66 مليار ين.

كما تراجعت الإيرادات بنسبة 29.4% إلى 3.44 تريليون ين، لكن رغم ذلك فقد رفعت الشركة توقعاتها لمبيعات العام المالي الحالي إلى 7.6 مليون سيارة ارتفاعا من 7.24 مليون سيارة في توقعات سابقة.
أما أرباح التشغيل التي تستثني عملياتها في الصين فمن المتوقع أن تبلغ 450 مليار ين بالمقارنة مع 529.7 مليار ين، حسبما يرى المحللون.
وفيما يخص الأرباح الصافية فتشير التوقعات إلى بلوغها 390 مليار ين "حوالي 5.04 مليار دولار" بالمقارنة مع 280 مليار ين في توقعات سابقة بنسبة ارتفاع قدرها 39%.