أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، أمس الثلاثاء، إن بلاده تعاني من "فصل عنصري مناطقي واجتماعي وإثني"، متحدثا عن "العلل" التي تعاني منها البلاد التي طالتها هجمات جهاديين فرنسيين. ونقلت شبكة "سكاي نيوز عربية" عن فالس خلال حديثه إلى الصحافة "الأيام الأخيرة أبرزت الكثير من العلل في بلادنا أو التحديات التي علينا مواجهتها، تضاف إليها جميع التصدعات ومواقع التوتر الكامن منذ فترة طويلة ويقل الحديث عنها، مثل الإقصاء في أطراف المدن، وأحياء الأقليات وفصل عنصري مناطقي واجتماعي وإثني سرى في البلاد". وفي شأن آخر، بحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إنشاء شبكة جديدة من عناصر الأمن الأوروبيين في الخارج خلال سعيهم من أجل رد موحد على التهديدات الصادرة عن المتشددين الإسلاميين عقب هجمات باريس. ويهدف الاجتماع إلى التمهيد لقمة يعقدها زعماء الاتحاد الأوروبي يومي 12 و13 فبراير في بروكسل، والتي ستعزز استراتيجية الاتحاد الأوروبي للتعامل مع المقاتلين الشبان المتجهين لمناطق الحرب في الشرق الأوسط، أو الذين عادوا من المنطقة وقد تبنوا أفكارا راديكالية. وتتضمن إحدى الأفكار إرسال مسؤولي أمن أوروبيين إلى بعثات الاتحاد الأوروبي في الخارج، من أجل جمع ونقل المعلومات بشأن التهديد الإرهابي. وسيبحث وزراء الداخلية في الأيام القليلة المقبلة خطة لسحب وثائق السفر الخاصة بمواطني الاتحاد الأوروبي الساعين للذهاب إلى سوريا أو العراق أو الذين يعتبرون خطرا في أوروبا.