علمت شبكة الإعلام العربية "محيط" أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب من المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن تقبل مصر فكرة إرسال مراقبين دوليين للإشراف علي الانتخابات البرلمانية المصرية المنتظر أن تنطلق جولتها الأولي بمصر قريبا. كما طلب أوباما من طنطاوي بوقف العمل بقانون الطوارئ خلال تلك الانتخابات، ووقف المحاكمات العسكرية، والأخذ بعين الاعتبار مطالب ثوار مصر.
وكان الرئيس الأمريكي تلقي مذكرة من وفد مصري بواشنطن يشارك في مؤتمر عن مصر الثورة ويضم مجموعة من الشباب من بينهم أسماء محفوظ وعلاء عبد الفتاح "والاثنان مطلوبان للمثول أمام النيابة العسكرية، حيث قال والد علاء إنه تم تأجيل قضيه علاء لوجوده بأمريكا لحضور مؤتمر مصر الثورة بواشنطن، مؤكدا أنه "لا يوجد دليل ولا دافع لمحاكمة ابنه عسكريا وسيخرج براءة".
"كما شارك ب المؤتمر الذي قيل إن مصريين بالولايات ا لمتحدة ينظمونه كل من أحمد ماهر وإسراء عبد الفتاح وعبد الرحمن سمير المنتميين لحركة 6 أبريل، تلك الحركة التي سبق وأرسلت عناصر منها لواشنطن لتلقي تدريبات لدي منظمات أمريكية، واستقبلتهم وقتها وزيرة الخارجية الأمريكية إثر انتهاء تلك التدريبات، إلي جانب عدد من الناشطين ومن بينهم الإعلامية بثينة كامل.
وكان مؤتمر مصر الثورة قد استهل أعماله قبيل يومين في ظل مشاركة المئات من المصريين الأمريكيين في أحد فنادق واشنطن بعقد جلسة خاصة لأبرز نشطاء الثورة والإعلامية بثينة كامل ونائب الكونجرس عن ولاية فيرجينيا جيم موران، وجيمس زغبي مدير المعهد العربي الأمريكي والدكتور عادل كبيش منظم المؤتمر.
وقال نائب الكونجرس جيم موران الذي حضر المؤتمر إلي جانب ممثلين عن الإدارة الأمريكية إن مصر قد وضعت معايير جديدة للشرق الأوسط بعد الثورة المصرية وان دولا كبيرة في المنطقة مثل تركيا وإيران يرقبان ما يحدث بعناية فائقة, مؤكدا أن شباب الثورة المصرية يقع علي عاتقه ضرورة الإصرار علي تحقيق أهداف الثورة.