كشفت تقارير إعلامية في فرنسا عن دفن أحد الإسلاميين اللذين نفذا الهجوم على مقر مجلة "شارلي إيبدو". وقالت محطة "فرانس تي في" اليوم السبت استنادا إلى سلطات مدينة رانس الفرنسية إن جثمان سعيد كواشي الشقيق الأكبر لشريف كواشي جرى دفنه أمس الجمعة في المدينة الواقعة شمال شرق العاصمة باريس. وأضافت المحطة إن سلطات المدينة لم تتمكن من منع دفن جثمان كواشي فيها لأنه عاش في هذه المدينة على مدار عامين. وذكرت القناة أن دفنه جاء في قبر لا يحمل شاهدا يدل عليه حتى لا يصبح قبلة للمتعصبين فيما بعد. ومن المعتقد أن جثمان الشقيق الأصغر شريف كواشي قد جرى دفنه بنفس الطريقة في مدينة جنفيلييه شمال باريس. ولم يتخذ أقارب عميدي كوليبالي الإسلامي الثالث المسئول عن احتجاز رهائن في متجر يهودي قرارا بعد بشأن مكان دفنه، وكان كوليبالي يعيش في مدينة جريجني جنوبباريس. كان الهجوم على مقر مجلة شارلي إيبدو واحتجاز رهائن في المتجر اليهودي قد أسفر عن مقتل 17 شخصا.