تسلم الرئيس الكيني اوهارا كينياتا اليوم الأربعاء، رسالة خطية من الرئيس عبد الفتاح السيسي تضمنت التأكيد على رغبة مصر فى تدعيم العلاقات الثنائية ودعوة الرئيس الكيني لزيارة مصر. وقال وزير الخارجية سامح شكري فى تصريحات للصحفيين قبيل مغادرته العاصمة الكينية مساء اليوم الأربعاء، انه شرف بلقاء الرئيس الكيني اوهارا كينياتا حيث سلمه رسالة مكتوبة من الرئيس عبد الفتاح السيسي تضمنت التأكيد على رغبة مصر فى تدعيم العلاقات الثنائية ودعوة الرئيس الكيني لزيارة مصر. وأضاف شكري ، انه كان هناك ترحيبا من الرئيس الكيني برسالة الرئيس السيسى، كما أعرب الرئيس الكينى عن استعداده لتلبية الدعوة فى الوقت المناسب وتطلعه للقاء الرئيس السيسي على هامش القمة الأفريقية المقررة نهاية الشهر الجاري باديس أبابا. وأوضح وزير الخارجية أن الرئيس الكينى ثمن توجه مصر الحالي فى ظل قيادة الرئيس السيسي للعمل على استعادة مكانتها وتواجدها فى القارة الأفريقية اتصالا برصيدها التاريخي الذي أشار إليه الرئيس الكيني بشكل واضح خلال اللقاء من حيث العلاقة الوثيقة فيما حققته كينيا من استقلال والدعم الذي قدمته مصر قبل استقلال كينيا و للقيادات الكينية المناضلة. واعتبر الرئيس الكيني ، أن هذا التوجه هو الذي يثلج صدور الأفارقة، وعبر عن اهتمامه بأن يعمل بشكل وثيق مع الرئيس عبد الفتاح السيسي حتى تستعيد العلاقات بين البلدين زخمها و قوتها لأن ذلك يصب فى مصلحة البلدين. وأشار شكري الى أن اللجنة المشتركة المصرية الكينية أسفرت عن توقيع خمس اتفاقيات ومذكرة تفاهم ووضعت أرضية وأعطت قوة دفع للعلاقات، كما أتاحت أعمال اللجنة وجود كافة القطاعات بالوزارات المصرية المهتمة بالتعاون و القادرة على فتح آفاق جديدة للتعاون بين الجانبين. وأكد الوزير على أهمية منتدى رجال الأعمال الذي تم عقده امس الثلاثاء بنيروبي على هامش أعمال اللجنة المشتركة.. لافتا الى الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها وسيتم تنفيذها فى مجالات مختلفة خاصة الزراعة والثقافة. وشدد شكري على أهمية الحفاظ على قوة الدفع للعلاقات الثنائية.. مضيفا أننا لمسنا إرادة سياسية قوية لتحقيق ذلك من جانب كافة المسئولين بكينيا حيث ن الرئيس الكيني أكد اهتمام بلاده بان تكون العلاقات مع مصر وطيدة والاستفادة من الخبرات المصرية وان يكون التضامن بين الشعوب الأفريقية هي السمة التي تحفظ القارة من الأطماع و المخاطر و التهديدات التي تواجهها.