سوزى الجنيدى صرح سامح شكرى وزير الخارجية اليوم انه تشرف بلقاء الرئيس الكينى اوهارا كينياتا حيث سلمه رسالة مكتوبة من الرئيس عبد الفتاح السيسي تضمنت التاكيد على رغبة مصر فى تدعيم العلاقات الثنائية و دعوة الرئيس الكينى الى زيارة مصر و كان هناك ترحيب من الرئيس الكينى بالخطاب كما اعرب عن استعداده لتلبية الدعوة فى الوقت المناسب و تطلعه للقاء الرئيس السيسي على هامش القمة الافريقية و ثمن كثيرا على توجه مصر الحالى فى ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعمل على استعادة مركزها و تواجدها فى القارة الافريقية و اتصالا برصيدها التاريخى الذى اشار اليه الرئيس الكينى بشكل واضح خلال اللقاء من حيث العلاقة الوثيقة فيما حققته كينيا من استقلال و الدعم الذى قدمته مصر قبل استقلال كينيا و للقيادات الكينية المناضلة و اعتبر ان هذا التوجه هو الذى يثلج صدور الافارقة و عبر عن اهتمامه لان يعمل بشكل وثيق مع الرئيس عبد الفتاح السيسي حتى تستعيد العلاقات بين البلدين زخمها و قوتها لان ذلك يصب فى مصلحة البلدين ، جاء ذلك قبيل مغادرة سامح شكرى لنيروبى فى طريقه الى مصر. واشار شكرى ان اللجنة المشتركة المصرية الكينية أسفرت عن توقيع خمس اتفاقيات و مذكرة تفاهم ووضعت ارضية و أعطت قوة دفع للعلاقات و أتاحت وجود كافة القطاعات بالوزارات المصرية المهتمة بالتعاون و القادرة على فتح آفاق جديدة بجانب منتدى رجال الاعمال الذى تم عقده امس ، و هناك قوة دفع قدمتها اللجنة المصرية الكينية المشتركة و هناك اتفاقيات تم التوقيع عليها و سيتم تنفيذها فى مجالات مختلفة زراعية و ثقافية و سنتابع تفعيلها وً المهم ان نحافظ على قوة الدفع لاعلاقات و قد لمسنا ارادة سياسية قوية فى كل مكان مع وزراء الخارجية و الزراعة و الرئيس الكينى نفسه الذى اكد اهتمام بلاده بان تكون العلاقات مع مصر وطيدة و الاستفادة من الخبرات المصرية و ان يكون التضامن بين الشعوب الافريقية هى السمة التى تحفظ القارة من الأطماع و المخاطر و التهديدات التى تواجهها .