لاتزال الانتخابات البرلمانية وتداعيات الأزمة المتصاعدة بين القضاة والمحامين هي بؤرة اهتمام الصحافة المصرية اليوم، فيما صب اهتمام الكتاب على الانتخابات التونسية واعتبارها خطوة على طريق الديمقراطية الحقيقية، فضلا عن شائعة وفاة الرئيس السابق مبارك، واستعدادات عيد الأضحى المبارك، والنموذج الذي طرحه السيد عمرو موسى لإدارة الحكم في مصر. الانتخابات البرلمانية استمرارا للحديث عن الانتخابات البرلمانية المرتقبة، نقلت صحيفة الأهرام تأكيدات أمينة النقاش, نائب رئيس حزب التجمع، أن الأحزاب القديمة تعاني من الضعف والارتباك لأنها غير قادرة على تكوين قوائم انتخابية بمفردها, وأن الائتلافات التي تشكلت تعاني الآن من انسحابات واختلافات بين أطرافها، وأن التنافسات التي ظهرت بين الأحزاب داخل هذه التحالفات تدل على أنها لم تكن تحالفات حقيقية.. مبينة أن كل المحاولات المبذولة حتى تخوض قوى الثورة الانتخابات بقائمة موحدة فشلت, مما أدى إلى سيطرة التيار الإسلامي, وخاصة الإخوان المسلمين على معظم مقاعد الترشيح سواء الفردي أو القائمة، متوقعة أن تكون المنافسة بين الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي من ناحية وفلول الحزب الوطني المنحل من ناحية أخرى ستكون قوية؛ لأن هؤلاء الفلول لديهم وجود قوي في دوائرهم الانتخابية ويتمتعون بنفوذ عائلي وقبلي ومالي يساعدهم على الفوز في الدوائر التي تقدموا إليها. وعن نظام الانتخابات، أيد الكاتب سليم عزوز في مقاله بصحيفة الدستور النظام الفردي حيث يرى أنه أكثر ملائمة لنظام الانتخابات في مصر. وأكد اللواء أ.ح إسماعيل عتمان مدير الشئون المعنوية عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة في تصريحات خاصة لصحيفة الجمهورية أن الانتخابات البرلمانية ستخرج في أفضل صورة وستكون نموذجا حضاريا وديمقراطيا أمام العالم، لافتا إلى أن الجيش لن يسمح إلا أن تكون هذه الانتخابات حرة ونزيهة وشفافة وتعبر بشكل حقيقي وصادق عن إرادة المصريين واختيارهم لمن يمثلهم في البرلمان. ويقول الكاتب عبد القادر محمد علي في مقاله بصحيفة الأخبار، أنه على الرغم من أن انتخابات البرلمان القادمة لا يمكن أن يكون بها تزوير إلا أننا سوف نلاحظ ترشيح الفلول أنفسهم بكل بجاحة اعتمادا على الفلوس التي مازالت باقية في جيوبهم، لذا فهي ستضع الناخبين أما سؤال اختياري "أيهما تحب أكثر.. مصر أم الفلوس؟!". في حوار له مع صحيفة الأخبار، أشار علاء عبدالمنعم عضو مجلس الشعب السابق إلى الوضع الأمني في البلد، وتخوفاته خلال العملية الانتخابية، مضيفا: إذا حدثت أعمال عنف وبلطجة وتعدي؛ فلن نستطيع تحديد من قام بها، مؤكدا أن القوات المسلحة غير مهيئة بحكم تسليحها وتدريبها لتأمين الانتخابات. ويرى علاء عبد المنعم، أن هذه الانتخابات تعد فرصة ذهبية للقوى المعادية للثورة للانقضاض عليها وإشاعة الرعب في الشارع المصري.. وفي حالة وجودهم في البرلمان سيقاومون مسار الثورة، وفي حال وصول عددهم إلى الثلث؛ سيتمكنون من تعطيل قرارات وقوانين جوهرية للثورة وتحقيق أهدافها. ومن جانب آخر، نقلت صحيفة اليوم السابع تصريحات الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، حول موقف المجلس العسكري والحكومة من تطبيق قانون العزل السياسي واصفه بعدم الجدية في تطبيقه، وأكد د. العريان أن التحدي الحقيقي في مواجهة فلول الحزب الوطني "المنحل" هو انتخابات المجالس المحلية. وفي سياق متصل، تناول الدكتور عبد العزيز حجازي رئيس الوزراء الأسبق ورئيس الحوار الوطني المصري، وثيقة الحوار الوطني المصري، خلال حواره مع صحيفة الأهرام، مبينا أن هناك عدة مبادئ حاكمة للتطور الديمقراطي والسياسي في مصر توافق عليها من شاركوا في الحوار، ومن أهمها أن مصر دولة ديمقراطية يشارك فيها الشعب في تقرير مصيره من خلال انتخابات حرة نزيهة، الشريعة الإسلامية مبدأ أساسي في الحكم، وللمواطنين من غير المسلمين العودة إلى شرائعهم، مكافحة الفساد. وفي ملف أعدته صحيفة الشروق الجديد، أكد وزير التنمية المحلية المستشار محمد عطية أنه أصدر تعليمات للمحافظين على مستوى الجمهورية بالتزام الحيادية تجاه العملية الانتخابية البرلمانية المقبلة وعدم التدخل فيها محدد دورهم بتوفير مقار اللجان الانتخابية فقط. فيما قرر محافظ الوادي الجديد اللواء طارق المهدي فصل نفسه عن أي مرشح بمحافظته، مشيرا إلى أن من أهم أساليب الحيادية بالمرحلة المقبلة عدم لقاء المرشحين أو الاستجابة لمطالبهم مع عدم السماح لهم باستغلال المحافظة أو مرافقها العامة في الدعاية الانتخابية المتجاوزة. ويؤكد في سياق الحديث خبير المحليات حسن الخيمي على ضرورة إصدار قانون العزل السياسي حيث إن مصر لم تتخلص بعد من عناصر فلول الحزب المنحل والتي تنتوي الترشح للانتخابات البرلمانية بنسبة كبيرة قد تصل إلى 80%. الوحدة الوطنية على خلفية استقبل المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة أمس قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أشادت صحيفة الجمهورية في افتتاحيتها باللقاء، الذي أكدا من خلاله على أن مصلحة الوطن هي العليا التي يتم على أساسها حل كافة المشكلات المعلقة، مشيرة إلى أنه قدم دليلا جديدا لمن يريد على متانة وقوة وعمق الوحدة الوطنية التي صمدت في وجه كل المؤامرات الخارجية والفتن الداخلية وحمت النسيج المصري الواحد، وأكدت على مفهوم الوحدة الوطنية. ونوّهت صحيفة الأخبار عن تأكيدات البابا شنودة في نهاية اللقاء على أن روح السلام والمحبة هي الأساس في كل تعامل الإخوة المسيحيين مع جميع أبناء الوطن الواحد. وأكد الأنبا هدرا أسقف إيبارشية أسوان في حواره مع صحيفة الأخبار أن أحداث ماسبيرو الأخيرة تتسم بالغرابة على الشعب المصري، حيث إننا عشنا حياتنا لا نعرف يوما فرقا بين مسلم وقبطي، مرجعا أن تلك الأحداث يمكن أن تكون نتيجة كبت الشعب لسنوات طويلة تحت وطاءة النظام السابق، كما أن الشعب المصري لا يعرف كيف يعبر عن نفسه في لحظة انفجار هذا الكبت، مشيرا إلى أن الأوضاع في أسوان كانت محكومة وهادئة بفضل المسئولين الذين قاموا بتهدئة الشباب وبث الوعي الديني، واقتناعهم بالحل السلمي والهادئ للأزمة. مشدداً على ضرورة إحياء الخطاب الديني وتوجيه نحو قبول الآخر بمعنى أن نعلم الناس ونفهمهم حقائق كل الدين والتي تتجمع في النهاية لتحقيق الخير والسلام، وإذا التوافق الكامل ربما يكون صعب، بينما هناك توافق في كثير من الأحوال إذا ما اختفت العصبية والجهل. وإشارة إلى قانون دور العبادة، أكد منير فخري عبد النور في تصريحه لصحيفة الأحرار أن مجلس الوزراء سوف ينتهي من الصيغة النهائية في جلسته غدا الأربعاء لقانون دور العبادة. وفيما يخص أحداث ماسبيرو، أشار إلى أنها كارثة تخفي وراءها صراعين متوازيين، أحدهما لقوى سياسية منظمة تستهدف الوقيعة بين الجيش والشعب، وقوى أخرى تستهدف الفوضى وكذلك الصراع بين الدولة الدينية والدولة الوطنية، موضحا أن الكل أخطأ في هذا الحادث بما فيهم الإعلام. شائعة وفاة الرئيس السابق حسني مبارك في الوقت الذي أوردت فيه صحيفة التحرير أنباء عادية عن حالة الرئيس السابق حسني مبارك الصحية ولم ترد تصريحات للدكتور المعالج له، حصلت صحيفة الأخبار، على تصريحات من د. ياسر عبد القادر الطبيب المعالج لمبارك حول الحالة الصحية للرئيس السابق وذلك بعد أن انتشرت وللمرة الثانية خلال 48 ساعة شائعة عن وفاة الرئيس السابق حسني مبارك، تناقلتها مواقع الأخبار وبعض القنوات الفضائية، فيما نفى الدكتور المعالج له تعرضه لأزمة صحية طارئة تهدد حياته. كما نفى شائعة إصابته بفيروس في المخ، موضحا أن مبارك ما زال يتلقى علاجه المعتاد من حالة الارتجاف الأذيني بالقلب، ومن ارتفاع ضغط الدم الذي زادت حدته بعد علمه بوفاة العقيد معمر القذافي. استعدادات المصريين لعيد الأضحى أيام قليلة وتستقبل الأمة الإسلامية ماراثون عيد الأضحى المبارك، وفي محافظة القاهرة، أعلن الدكتور عبدالقوي خليفة المحافظ في تصريحاته لصحيفة الجمهورية عن بدء استعدادات أجهزة المحافظة، لتوفير الخدمات وخاصة السلع الحيوية، فيما شدد المحافظ على رؤساء الأحياء ومسئولي النظافة والإنارة بالمرور على الساحات المخصصة لأداء صلاة العيد للتأكد من نظافتها، والسماح لأصحاب محال الجزارة بإقامة شوادر ووضع الزينات وتعليق لحوم الحيوانات أمام محالهم قبل العيد بعشرة أيام فقط مع التأكد من عدم إعاقة حركة المرور للسيارات والمشاة. وأضافت د.سعاد الخولي مدير الطب البيطري أن المحافظة تسعى إلى توفير خدمات الذبح بالمجان للمواطنين دون دفع أي رسوم بمجازر البساتين وطرة وحلوان للتقليل من التلوث الناتج عن قيام الأهالي بذبح الأضاحي في الشوارع. وفي تقرير أعدته صحيفة الوفد يكشف عن ارتفاع أسعار اللحوم بسبب جشع التجار، والذي أفسد فرحة المصريين بالأعياد، حيث تنشط موجة غلاء الأسعار بلا مبرر، حيث يرجع التجار أسباب ارتفاع الأسعار إلى وقف استيراد المارينو الأسترالي، فضلا عن الغش في بيع اللحوم البلدية والمستوردة. أزمة القضاة والمحامين على الرغم من قرار المستشار حسام الغرياني رئيس محكمة النقض بإلغاء تعديل المادة 18 من مشروع قانون السلطة القضائية الجديد الذي تقدم به لجنتي نادي القضاة والمستشار أحمد مكي في محاولة لاحتواء وحل أزمة المحامين والقضاة، إلا أن عددا كبيرا من المحامين صعدوا أزمتهم حيث قرروا في جمعية عمومية طارئة أمس استمرار الإضراب وضرورة سحب مشروعي القانون لحين إجراء الانتخابات البرلمانية، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة الجمهورية. وفي استجابة لمطالبهم، أبرزت صحيفة الأخبار قرار مجلس رؤساء محاكم الاستئناف الثمانية على مستوى الجمهورية خلال اجتماعهم أمس برئاسة المستشار عبدالمعز إبراهيم رئيس محكمة استئناف القاهرة بإرجاء مناقشة أي تشريع بشأن تعديل قانون السلطة القضائية إلى ما بعد انتخابات مجلسي الشعب والشورى، على أن يتم عرض المشروع على السلطة التشريعية صاحبة الاختصاص الأصيل للتشريع. ومن جانبها أبرزت صحيفة الأهرام، قرار إصدار نادي القضاة, برئاسة المستشار أحمد الزند, بيانا جدّد فيه دعوته لتعليق العمل بالجلسات داخل المحاكم, على اختلاف درجاتها، رافضا المصالحة، مؤكدا أنه لن يهدأ إلا إذا تم القبض على الجُناة الذين هددوا أمن القضاة. فيما أكد المستشار أحمد مكي رئيس اللجنة الرسمية المشكلة لتعديل أحكام قانون السلطة القضائية على أن جميع نصوص التعديلات كانت قيد المناقشات, ولم تكن تستحق كل هذا الخلاف, مشيرا إلى أن القانون ملك فئات الشعب, وليس حكرا على القضاة, مؤكدا أن الأزمة مفتعلة. فيما أسف الكاتب محمد مصطفى شردي في مقاله بصحيفة الوفد على فقدان طرفي العدالة "قضاة ومحامين" هيبتهما حيث فشلا في حل أزمتهما ولجأوا إلى طرق لا يلجأ إليها إلا من هم خارجون على القانون. فيما أبرزت صحيفة الأحرار دعوة الفريق مجدي حتاتة المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، للمجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة باتخاذ موقف أكثر إيجابية في مثل هذه القضايا الملحة، وناشدهما بالتوسط وبذل المساعي الحميدة لإقناع القضاة والمحامين بضرورة العمل معا لوضع رؤية مشتركة تحقق مصالح الطرفين بما لا يخل بسلامة وأمن الوطن والمواطن. الانفلات الأمني ودور جهاز الشرطة أشارت صحيفة الأهرام في افتتاحيتها إلى إصدار المدوّنة الشرطية التي تعتبر ميثاق شرف مهنيا وأخلاقيا لرجل الشرطة، والتي يعدها المتحدث باسم وزارة الداخلية صيغة عقد اجتماعي جديد بين جهاز الشرطة والمواطن المصري، وأوضح المتحدث الرسمي أنه تم في خلال الأشهر الخمسة الماضية إخضاع معظم رجال الشرطة للعديد من الدورات التدريبية لإعادة تأهيلهم في إطار المفاهيم والعقيدة الجديدة لوزارة الداخلية. وثمنت الصحيفة هذا التطور الإيجابي على مسار ضمان أمن المواطنين, وتحقيق الاستقرار، والمهم أن يشعر المواطنون بهذا عبر ردع الخارجين على القانون وصولا إلى حصار ظاهرة البلطجية، وبهذا يبدأ الطريق نحو بناء الوطن الجديد بالديمقراطية والحكم الرشيد. فساد نظام مبارك السابق فتح تحقيق بصحيفة الوفد ملف المشروع النووي المصري، وكشفت الوثائق للوفد عن الحقائق الغائبة حول هذا المشروع، مشيرا إلى أن أيادي النظام السابق لمبارك لم تقف فقط على الفساد والإفساد والتخريب لاقتصاد مصر، بل امتدت لتمنع أي خير يمكن أن يطال الشعب أو يدفع عجلة الإنتاج بها إلى الأمام. موضحا ما فعله الرئيس المصري السابق حسني مبارك حينما تسلم مقاليد مصر بعد الراحل السادات، وتسلم المشروع النووي الذي قد بدأه السادات ليعمل مبارك على تدمير المشروع من كل جوانبه، من خلال سوء الإدارة السياسية من جهة، والاستجابة للضغوط الأمريكية واشتراطاتها المتمثلة في المعونة الأمريكية من جهة أخرى، وهي المعونة التي أصبح من المستحيل معها تنفيذ محطات الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء. نموذج عمرو موسى للحكم في مصر اهتمت الصحف المصرية اليوم بورقة العمل التي أصدرها عمرو موسى، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، والتي تتضمن نظاما جديدا لإدارة الدولة المصرية، يقوم على أساس اللامركزية في الحكم، وذلك دعماً للديمقراطية، وتدشيناً لنهضة اقتصادية وتنموية وإدارية تنقل الحياة على أرض وطننا العزيز إلى ما يليق بنا وبه. ونقلت صحيفة المصري اليوم تأكيدات موسى من خلال وثيقته على أن التحول إلى نظام الحكم الجديد سيتم في حال فوزه بالرئاسة وفقاً لخطة متكاملة ببرنامج زمني محدد يقرها البرلمان على أن يتضمن الدستور الجديد لنص يشير إلى اللامركزية كنظام لإدارة الدولة، ووضع قانون جديد للحكم المحلي ينص على التحول إلى اللامركزية وإجراء التعديلات التشريعية اللازمة على القوانين القائمة لاتمام عملية التحول إلى أسلوب الإدارة القائم على اللامركزية، وعلى رأسها قانون إعداد الموازنة العامة للدولة، وقانون الوظيفة العامة. وأشار موقع اليوم السابع إلى اتفاق الدكتور وحيد عبد المجيد مستشار مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية مع ما طرحه موسى حول فكرة انتخاب المحافظ والمحليات، مع ضرورة تحديد السلطات التى تتمتع به المحليات بشكل دقيق، مشددا على ضرورة الحذر في التعامل مع اللامركزية المالية لأنها إذا زادت عن حد معين تنقل مصر إلى نظام فيدرالي. الانتخابات التونسية في تصريحات له بصحيفة الوفد، وصف كمال الجندوبي رئيس الهيئة المستقلة العليا للانتخابات في تونس انتخابات المجلس التأسيسي بأنها أول انتخابات حرة في تاريخ البلاد، كما عدّها احتفالا بالثورة التونسية. ومن جانبهم أعرب مسئولون في حزب النهضة الإسلامي عن ارتياحهم بتقدم حزبهم في الانتخابات، حيث أشارت غالبية التوقعات إلى فوزه بأكبر نسبة أصوات. فيما أكد الحميد الجلاصي مدير الحملة الانتخابية لحزب النهضة أن الحزب الأول على الإطلاق في مراكز الاقتراع الخارجية. وأفردت صحيفة الوفد بعض ردود الأفعال الدولية على هذه الانتخابات، حيث أشارت إلى تلقي الشعب التونسي تهانئ من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على نجاح أول انتخابات حرة أكدت على التغيير الحقيقي الذي حدث وأطلق الربيع العربي، فيما هنأ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تونس على الطريقة السلمية والمنظمة التي جرت فيها الانتخابات التاريخية للمجلس الوطني التأسيسي، مؤكدا أن هذه الانتخابات التاريخية تشكل مرحلة هامة في العملية الانتقالية الديمقراطية في تونس. ومن جانبه ثمن الكاتب د. عمرو الشوبكي في مقاله بصحيفة المصري اليوم الانتخابات التونسية، والتي نجحت نتيجة ترتيب تونس أولوياتها منذ البداية بشكل طبيعي حيث بدأت بالدستور أولا ووضعت لجنة مدنية للإشراف على المرحلة الانتقالية، وبدا واضحا أن النجاحات الأولى التي شهدتها وتشهدها تونس انعكاس لوضعية مجتمعية مختلفة عن مصر وكثير من البلدان العربية.