تبني هاكرز "الأنونيموس" مسئولية الهجوم على موقع "أنصار الحق" الجهادي الفرنسي، وذلك بعد أن هدد الأنونيموس باستهداف المواقع الإلكترونية للمنظمات والحركات الراديكالية "انتقاما" للهجوم الذي استهدف مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة الذي راح ضحيته 12 قتيلا. وتزامن الهجوم مع إعلان مجموعة القراصنة، التي استهدفت عشرات المواقع الحكومية والأمنية والمصارف حول العالم، عن عملية "#OpCharlieHebdo كبداية ل"حرب إلكترونية" على المواقع الجهادية ردا على الهجوم على المجلة الفرنسية الساخرة، الذي يشتبه بوقوف الأخوين كواشي ورائه، وربما تبنى أحدهما لفكر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.