اعتبرت وسائل إعلام محلية في كرواتيا أن فوز السياسية المحافظة كوليندا جرابار-كيتاروفيتش في الانتخابات الرئاسية يعد مؤشرا لما قد تسفر عنه الانتخابات البرلمانية المقررة في وقت لاحق من العام الجاري. ورأت أن السؤال الآن يتعلق بمدى قدرة رئيس الوزراء الاشتراكي الديمقراطي زوران ميلانوفيتش على إكمال فترته. وتمكنت جرابار-كيتاروفيتش من حزب "الاتحاد الديمقراطي الكرواتي" أمس الاحد من هزيمة الرئيس الاشتراكي الديمقراطي ايفو يوسيبوفيتش. ومع اقتراب الانتخابات المقررة نهاية عام 2015 ، تعد هذه النتيجة صفعة كبيرة لحكومة ميلانوفيتش التي تتراجع شعبيتها بصورة مستمرة في استطلاعات الرأي. وتعهدت جرابار-كيتاروفيتش بالضغط على حكومة ميلانوفيتش لاتخاذ إجراءات تهدف إلى وضع حد للأزمة الاقتصادية المتواصلة في بلادها التي انضمت للاتحاد الأوروبي عام 2013 . وأصر ميلانوفيتش أمس على أن حكومته مستمرة حتى نهاية ولايتها وإجراء الانتخابات المقررة في تشرين ثان/نوفمبر. إلا أنه بطبيعة الحال قد يواجه ضغوطا تؤدي إلى تبكير موعد الانتخابات. ومن المقرر أن تتولى الرئيسة المنتخبة مهامها في 19 شباط/فبراير.