قدم وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، الشكر إلى كل الدول والقادة المتضامنين مع فرنسا في محنتها الأخيرة التي تعرضت لها في أعقاب الهجوم المسلح على صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصاً. وأثنى كازنوف، في كلمته، بالمؤتمر الصحفي الذي عقده في باريس، اليوم الأحد، على جهود قوات الأمن الفرنسية في مواجهة الإرهاب، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة تطال جميع الدول بلا استثناء. وأشار وزير الداخلية الفرنسي، إلى أن الإرهاب يشكل توسعاً لظاهرة المقاتلين الأجانب، داعياً إلى ضرورة تضامن جميع الدول لمواجهتها. وكشف كازنوف، عن أن أسبانيا طالبت بتعديل اتفاقية «شينجن» لفرض إجراءات المراقبة على الحدود بين الدول، موضحاً إلى حاجة الدول إلى تعزيز التعاون في مجال تبادل المعلومات لمواجهة الإرهاب. وأعلن أنه من المقرر عقد مقاربة فعالة لتعزيز أمن وتبادل المعلومات مع البرلمان الأوروبي.