فرضت قوات "البيشمركة" الكردية، الليلة سيطرتها على محور الكوير- مخمور شمال غربي العراق، وعلى المناطق التي تسلل منها تنظيم (داعش)، فجر "السبت"، واشتبك المئات من عناصره مع البيشمركة في الكوير، مما أسفر عن مقتل 38 من (داعش) و24 من "البيشمركة". وقالت مصادر أمنية وعسكرية كردية إن "البيشمركة" كانت تعلم بتحركات التنظيم بالمنطقة، إلا أن هجوم مسلحي داعش من نهر الزاب الأعلى واستخدامهم لزوارق نهرية في الهجوم كان تكتيكًا جديدًا وغير متوقع، مؤكدة أن القوات الكردية أحبطت الهجوم وقتلت العشرات من مسلحي التنظيم، واستعادت السيطرة على كافة المناطق التي تسلل منها التنظيم. وأكدت أن خليفة التنظيم "أبو بكر البغدادي" كان يقود ويشرف بنفسه على الهجوم من منطقة النمرود، لافتة إلى أن محور الكوير- مخمور يعتبر استراتيجيًا بالنسبة للتنظيم لقربه من أربيل..وقالت: إن الهجوم نفذه مسلحو داعش من 9 محاور بقوة مؤلفة من 500 مسلح، قتل 38 منهم. ومن جهتها، نشرت شرطة أربيل صور 24 من من البيشمركة قتلوا خلال هجوم (داعش) على قضاء الكوير..وقالت مصادر أمنية كردية إن خمسة جثث لعناصر التنظيم سقطوا في هجوم الكوير أرسلت إلى دائرة الطب العدلي في الموصل بمحافظة نينوي، إضافة إلى غرق اثنين منهم في نهر الزاب الأعلى، وحيازة قوات البيشمركة ل8 جثث للمسلحين في قرية السلطان عبد الله. من جانبه، صرح مسئول إعلام فرع الموصل بالحزب الديمقراطي الكردستاني سعيد مموزيني بأن 99 جثة لمسلحي تنظيم (داعش) وصلت إلى مستشفيات الموصل شمال غربي العراق.