خسرت البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الأول من العام الحالي، والمقتصرة على 4 جلسات، فقط بسبب عطلات عيد الميلاد نحو 1.3 مليار جنيه ليبلغ رأسمال السوقي نحو 468.7 مليار جنيه مقارنة بنحو 500 مليار جنيه خلال الاسبوع السابق له بتراجع بلغت نسبته نحو 3 %. وأظهر التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية، الذي أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، ارتفاع أداء مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية، بشكل جماعي حيث قفز المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية «إيجي أكس 30» بنسبة 0.22 ليصل إلى مستوى 8946 نقطة، وارتفع مؤشر «إيجي أكس 70» للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 1.17 ليصل إلى مستوى 572 نقطة، شملت الارتفاعات مؤشر «إيجي إكس 100»، الأوسع نطاقا الذي زاد بنحو 1.94 ليبلغ مستوى عند 1112 نقطة فيما تراجع مؤشر «طإيجي إكس 20»، محدد الأوزان، بنحو 1.37 ليصل إلى مستوى 9894 نقطة. وأشار التقرير إلى انخفاض أحجام قيم التداولات خلال الأسبوع الجاري لتصل إلى نحو 3.6 مليار جنيه من خلال تداول 544 مليون ورقة منفذة على 83 ألف عملية، مقارنة بقيم تداول بلغت 4.4 مليار جنيه من خلال تداول 817 مليون ورقة منفذة على 102 ألف عملية خلال الأسبوع الماضي. وأوضح أن إجمالي قيم التداول فى بورصة النيل بلغ 5.4 مليون جنيه من خلال تداول 3.4 مليون ورقة منفذة على 1058عملية، مضيفا أن سوق الأسهم استحوذت على 75.7 % من إجمالي قيم التداولات داخل المقصورة، فيما استحوذت السندات على 24.3. ولفت التقرير إلى أن تعاملات المستثمرين المصريين استحوذت على 80.32 من إجمالي تعاملات السوق، فيما استحوذ الأجانب غير العرب على 15.90 والعرب على 3.79 بعد استبعاد الصفقات. وأضاف التقرير أن تعاملات المستثمرين الأجانب غير العرب سجلت صافى بيع بقيمة 15.59 مليون جنيه، بينما سجل العرب صافى شراء بلغ 22.21 مليون جنيه، بعد استبعاد الصفقات. ولفت التقرير إلى أن المؤسسات استحوذت على 55.18 من المعاملات فى البورصة وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 44.82. وسجلت المؤسسات صافي بيع بقيمة 79.51 مليون جنيه، بعد استبعاد الصفقات، وفى سوق السندات أظهر التقرير أن إجمالي قيمة التداول على السندات بلغ 735 مليون جنيه، يما بلغ إجمالي حجم التعامل على السندات نحو 698 ألف سند.