ذكرت صحيفة "حريت ديلي نيوز" اليوم الخميس، أن الشرطة التركية تحقق في مدى صلة الانتحارية التي هاجمت رجال شرطة في اسطنبول هذا الاسبوع بشبكة تنظيم القاعدة الإرهابي فضلا عن تنظيم الدولة الإسلامية. وقامت مهاجمة انتحارية أول أمس الثلاثاء، بقتل ضابط شرطة وإصابة آخر في وسط مدينة اسطنبول التاريخي. وبعد يوم، أعلنت الجماعة المحظورة حزب جبهة التحرير الشعبية الثورية "دي.إتش.كاي.بي-سي" مسئوليته عن الهجوم. وذكرت صحيفة حريات نقلا عن مسؤولين في الشرطة والاستخبارات أنه تم تعريف منفذة العملية على أنها مواطنة روسية تدعى ديانا رامازوفا. وتفيد الأنباء أنها دخلت إلى تركيا كسائحة في حزيران/يونيو عام 2014. وقال الحزب: "إن الهجوم ، الذي وقع في منطقة السلطان أحمد جاء انتقاما لمقتل الفتى بركين إلفان /15 عاما/، العام الماضي جراء تعرضه لإصابات خلال مسيرة مناهضة للحكومة".