القاهرة أ ش أ: صرح الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان علاء شلبى بأن الانتخابات التونسية تعد أنزه انتخابات جرت فى الوطن العربى خلال الثلاثة عقود الأخيرة، ووصفها بأنها كانت عرسا للديمقراطية. وقال شلبى "إن نسبة الإقبال فى الانتخابات التونسية من المواطنين بلغت 85% وذلك يعكس رغبة الشعب التونسي في استكمال إنجازه التاريخي السباق، وفي أجواء تتسم بالنزاهة والشفافية بإشراف اللجنة العليا للانتخابات، وهي لجنة وطنية مستقلة تحظى بالولاية الكاملة على مجريات العملية الانتخابية منذ بدايتها، ووسط أجواء تنافس متميزة بين مختلف القوى السياسية والاجتماعية". وأشار إلى أن المنظمة رصدت بعض الإجراءات البسيطة لكنها لم تؤثر على نزاهة العملية الانتخابية ولا تذكر فمثلا اللجنة العليا للانتخابات وفرت خدمة للمواطنين، وهى من لم يجد اسمه فى سجل الناخبين يبعث برسالة نصية للجنة وترد عليه فى خلال نصف ساعة بأقرب مقر اقتراع يمكنه التصويت فيها بعد التنسيق معه وهو إجراء رائع لكنه لم يناسب جميع أبناء الشعب التونسى فالأميين وكبار السن لم يستطيعوا التعامل مع هذه الخدمة. وأوضح أن التجربة التونسية فى الانتخابات يجب الاقتداء بها فى مصر وليبيا وجميع الدول العربية المقبلة على انتخابات برلمانية، مشيرا إلى أن المنظمة ستتابع الانتخابات المصرية ولن تراقبها. وكانت المنظمة أوفدت إسلام أبو العينين الباحث المختص بالأمانة العامة للمنظمة للمشاركة في إجراءات الرقابة الدولية على مجريات العملية الانتخابية، وقد تضمنت إفاداته الأولية العديد من المؤشرات الإيجابية المهمة.