قالت صحيفة "الشارع" اليمنية المستقلة أن أستيلاء مجموعة من مسلحى القبائل فى محافظة مأرب وسط اليمن واستيلائهم على كتيبة من قوات الاحتياط الحرس الجمهورى سابقا أحدث غضبا شديدا لدى قوات الاحتياط الذين تجمعوا معسكر قيادة القوات فى صنعاء وطالبوا بانقاذ زملائهم ولكن اللواء على الجايفى قائد قوات الاحتياط أضطر الى مغادرة المعسكر مساء أمس الاول خوفا من تدهور الوضع فى المعسكر . وقلت الصحيفة عن مصدر عسكرى قوله أن ضباط وجنود معسكر قيادة قوات الاحتياط سألوا الجايفى لماذا لم يتم تحريك قوات لانقاذ أفراد الكتيبة فأكد لهم أنه أبلغ الرئيس عبد ربه منصور هادى بالامر ولكنه رفض تحريك أى قوة اسناد للكتيبة . وأوضح المصدر أن الكتيبة التى حوصرت فى مأرب كانت قادمة من شبوة الى صنعاء عبر مأرب وحاصرهم مسلحو القبائل لمدة ساعتين وأتصل قائد الكتيبة باللواء أحمد سيف اليافعى قائد الفرقة الثالثة العسكرية الذى أرسل قوة كبيرة لفك الحصار عنهم ولكنها لم تتمكن من الوصول لافراد الكتيبة بسبب كثرة أعداد المسلحين . وتساءل المصدر لماذا قامت قيادة الجيش بتحريك الكتيبة فى هذه الاوقات التى تشهد حشودا من جانب القبائل الميدين لحزب الاصلاح / الاخوان المسلمين / والحوثيين منذ أكثر من شهر لمنع الحوثيين من دخول مأرب وجعلهم يسلكون هذا الطريق ولم يسلطوا طؤيقا آخر لا توجد به حشود تستعد للحر ب .. ولماذ لم يتم نقل الجنود والاسلحة المتوسطة جوا بدلا من أن تصبح هدفا للاستيلاء عليها . يذكر أن مسلحى القبائل حاصروا الكتيبة ماء أمس الاول وحدثت أشتباكات بين الجانبين أسفرت عن وقوع قتلى وبررت القبائل هذا التصره بأن الكتيبة كانت فى طريقا لانصار الله الحوثيين بتواطؤ من الجيش ليستخدم الحوثيون الاسلحة فى الاستيلاء على المحافظة .