تشهد مصر خلال هذه الأيام موجة سقيع قد تستمر لمدة أربعة أيام، ومع انخفاض درجات الحرارة نصبح أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، مما يتسبب في سرعة انتشار الأمراض الفيروسية والتي يقلل من انتشارها وجود جهاز مناعي قوي. لذا يجب المحافظة على سلامة الجهاز المناعي واختيار الأطعمة والمشروبات التي تعمل على تقويته. ويقدم الدكتور أحمد صبري عضو الجمعية الأمريكية لدراسة السمنة واستشاري التغذية العلاجية، مجموعة من أفضل المشروبات الساخنة للحماية من برد الشتاء، وهى: - مشروب الزنجيبل، يعتبر مغلي الزنجبيل من أفضل المشروبات الساخنة التي يجب تناولها في فصل الشتاء والتي تساعد الجسم في إنتاج الطاقة والحصول على الدفء اللازم، كما أنه طارد ممتاز للبلغم ومفيد جداً في نزلات البرد والكحة. - الشاي الأخضر، والذي يعد مشروب كل الأوقات، حيث يحتوي على مادتي "البوليفينول" و"الفلافونيد"، واللاتي أثبتت الدراسات الحديثة أهميتهما في تقوية مناعة الجسم ضد الأمراض الموسمية التي يكثر الإصابة بها في فصل الشتاء كأمراض الأنفلونزا والزكام. - الزنجبيل بالزعفران، وللحصول على الفائدة المرادة يتم غلي الماء ثم إضافة الزنجبيل والزعفران وترك المزيج يغلي قليلًا. - قهوة الشعير، فهي صحية جدًا في الوقاية من برد الشتاء، ويتم تناولها عن طريق غلي الماء وإضافة فنجان من الشعير المحمص المطحون ثم تصفيتها، وتقدم كمشروب القهوة. - اليانسون، وهو يعمل على كمسكناً للسعال وطارداً للبلغم. - القرفة، فتناول ملعقة صغيرة منها مع كوب ماء ساخن بساعد علي طرد البلغم وتطهير الجهاز التنفسي. - البابونج، والذي ينشط الدورة الدموية ويفيد في حالات البرد، ويتم عمله من خلال إضافة ملعقة صغيرة من البابونج إلى كوب من الماء، ثم يتم غلي المزيج لمدة 20 دقيقة، وتركه ليبرد، ويتم تناول ثلث كوب من شاي البابونج ثلاثة مرات يوميًا قبل الأكل. - مغلي الحلبة، وهو ملطف لالتهاب الحلق ومفيد في حالات النزلات المعوية. - مغلي الزعتر، حيث يفيد في علاج آلام الحلق والأنف والحنجرة، ويعالج أزمات الربو وصعوبة التنفس والسعال. - مغلي الشْمر، وهو مفيد في علاج الربو والسعال. - مغلي الكمون، وتناوله دافئًا خلال اليوم يعطي احساساً بالراحة من أعراض البرد، ويلطف من حدة الرشح. أطعمة تكافح الأنفلونزا نصح موقع "ويب إم دي"، بالتركيز على بعض الأطعمة أثناء الإصابة بالأنفلونزا، وهى: - المصاصة، خاصة المصنوعة من عصير الفواكه بنسبة 100% بنكهات التفاح والعنب والفراولة، حيث تمد الجسم بالمواد الغذائية الحيوية وليس فقط الماء والسكر والتي تكافح الأنفلونزا. - لحم الديك الرومي، حيث يحتوي على البروتين وتناوله يمد الجسم بالطاقة التي تحارب الأمراض. - عصير الخضراوات، والذي يمد الجسم بالعديد من القيم الغذائية مثل، الصوديوم والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة، وجميعها تقي من الأنفلونزا. - شوربة الفراخ، خاصةً وأنها تساعد على تدفئة الجسم والحماية من البكتيريا والفيروسات. - البصل، فهو مضاد للميكروبات والجراثيم ويعزز جهاز المناعة. - الزنجبيل، فإضافته إلى الطعام يحمي من الإصابة بالالتهابات. - الشاي الدافئ، سواء الأخضر أو الأسود، حيث يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحارب الأمراض، كما أن إضافة ملعقة من العسل أو الليمون إليه تهدئ التهاب الحلق الذي قد تسببه مادة الكافيين الموجودة بالشاي. - الموز، فهو سهل الهضم ويحمي من بعض أعراض نزلات البرد كالقئ والغثيان والإسهال خاصةً عند الأطفال. - تناول الأطعمة الغنية بالزنك مثل، اللحوم والبيض وشوربة السي فود، فهو يساعد في محاربة البرد ويقوي جهاز المناعة. - مد الجسم بفيتامين "سي" لتقوية جهاز المناعة والوقاية من الالتهابات عن طريق تناول البرتقال والكيوي والفلفل الحلو. أغرب طرق مكافحة برد الشتاء كشفت أحدث الأبحاث الطبية أن نمط الحياة الصحي يعزز جهاز المناعة لمقاومة نزلات البرد والأنفلونزا، لذا ينصح موقع "جود هاوس كيبينج" باتباع بعض الطرق الغريبة للوقاية من نزلات الأنفلونزا والبرد، مثل: - تدفئة القدمين، يقول الدكتور رون إكليس مدير مركز نزلات البرد في جامعة "كارديف" في بريطانيا، إن برودة القدمين يمكن أن تؤدي للإصابة بنزلات البرد، حيث يقل تدفق الدم إلى المناطق الباردة في الجسم مثل، الأغشية المخاطية في الجيوب الأنفية وبالتالي انخفاض خلايا الدم البيضاء المسئولة عن مكافحة العدوى، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للفيروسات. - الغرغرة بالمياه المالحة، فقد كشفت دراسة طبية أن الغرغرة بالمياه المالحة لمدة 10 ثواني على الأقل مرتين يومياً، تخفض خطر الإصابة بالالتهابات الفيروسية بنسبة 34%. - الحد من تناول الأسبرين والإيبوبروفين، نظراً لأن كثرة تناول العقاقير المسكنة في موسم الشتاء يمنع عمل المركبات الطبيعية الواقية في جسم الإنسان مثل، خلايا الدم البيضاء، لذا ينصح بتناولها عند الضرورة القصوى فقط. - مشاهدة التلفزيون، فقد أكدت دراسة أجراها بعض الباحثين في جامعة "بيتسبرج" أن مشاهدة التلفزيون لمدة 30 دقيقة يومياً ربما تحمي من نزلات البرد والأنفلونزا بنسبة 80%. - الخياطة، يعتبر قيام الفرد بالخياطة لمدة 20 دقيقة يومياً تقضي على الإجهاد والتوتر لديه وترفع قدرة الجسم عى إنتاج خلايا الدم البيضاء لمكافحة الفيروسات. - تدليك الجسم، وجد الباحثون أن التدليك يخفض إنتاج الجسم لهرمونات التوتر ويزيد إفراز هرمونات السعادة مثل "السيروتونين، الدوبامين" بنسبة 30% خاصة في منطقة فروة الرأس والوجه والركبة ببطء وبحركات دائرية لمدة 10 دقائق يومياً لمكافحة نزلات البرد والأنفلونزا. - تناول وجبة الإفطار، فقد أكد الباحثون في المركز الطبي في جامعة "ماستريخت" في هولندا، أن تناول وجبة الإفطار بانتظام يحفز الجسم على إنتاج "الإنترفيون" ثلاثة أضعاف، وهو مركب مضاد للفيروسات بشكل طبيعي. - ارتداء غطاء للرأس، فالشعور بالبرد والرعشة مع قلة ضوء الشمس في الشتاء وانخفاض مستويات بعض الهرمونات في الجسم مثل "الميلاتونين، السير تونين"، جميعها عوامل تؤثر على أداء جهاز المناعة بالسلب، فنحن نفقد 30% من حرارة الجسم عن طريق أدمغتنا، لذا يفضل ارتداء غطاء للرأس. احمي نفسك من برد الشتاء أكد الخبراء على أهمية إتباع بعض الخطوات للحماية من الأنفلونزا ونزلات في الشتاء، وهى: - النشاط البدني، وذلك لأن ممارسة الرياضة بشكل منتظم لمدة 15 دقيقة على الأقل يومياً يحفز الدماغ عبى إنتاج المزيد من هرموني "السيروتونين، الدوبامين" والتي تساعد الجسم على إنتاج أجسام مضادة لمحاربة الجراثيم والوقاية من الأنفلونزا. - النوم الكافي، فالنوم العميق الذي لا يقل عن ثماني ساعات ليلاً، والنوم قليلاً في وقت الذروة يساعد الجسم على بناء الأجسام المضادة لمكافحة العدوى. - غسيل الأيدي، لقتل الجراثيم والفيروسات ومكافحة العدوى وذلك باستخدام المياه الدافئة والصابون لمدة 20 ثانية بطريقة صحيحة. - التطعيم، حيث يجب تطعيم الأطفال والحوامل وكبار السن، ضد الأنفلونزا للحماية من برد الشتاء. - الاستعداد لفصل الشتاء، من خلال تزويد صيدلية المنزل بالأدوية المسكنة للآلام ومضادات الاحتقان، ومطهرات اليد والمناديل، والتأكد من أن جهاز قياس الحرارة يعمل جيداً. - عدم تناول المضادات الحيوية، لأنها تقام فقد البكتيريا والجراثيم، وعند تناولها لعلاج فيروس الأنفلونزا تزيد خطر البكتيريا المقاومة للأدوية. - الراحة، عند الشعور بالتعب والمكوث في المنزل وذلك من أجل مكافحة العدوى. - الحد من تناول الطعام والشراب مع الأخرين، للحد من العدوى وانتشار الأمراض. - استخدام المناديل عند العطس للحد من انتشار الجراثيم والبكتيريا ومكافحة العدوى. كما نصحت "هيئة الغذاء والدواء الأمريكية"، بالذهاب إلى الطبيب في حالة الشعور باضطراب النوم وعدم القدرة على التنفس وآلام الوجه والجسم وارتفاع درجات الحرارة.