أعرب الكاتب و الروائي المصري الدكتور علاء الأسواني عن رفضه التام للأراء المشككة في ثورة "25 يناير"، موضحا أن الثورة قد قامت من أجل توفير حياة جيدة وكريمة للفقراء و الكادحيين. وأكد الأسواني في كلمة له نقلتها بعض الصحف المصرية خلال ندوة بعنوان "الحرية المؤجلة و الوطنية المغشوشة" عقدت مساء أمس الخميس ب"بيت الثورة" بوسط العاصمة المصرية القاهرة، أن 25 يناير "ستظل شوكة في حلق أعدائها"، مضيفا أنها لن تتراجع عن أهدافها. وطالب مؤلف رواية "نيران صديقة" من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إثبات أنه "ليس طبعة جديدة من نظام الرئيس الأسبق مبارك"، وأعرب عن تخوفه من ما تمر به البلاد، موضحا أنه ساند المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي بالانتخابات الرئاسية السابقة. واعترض على مهاجمة بعض الإعلاميين لرموز و قوي المعارضة والتشكيك في وطنيتهم، وأشار إلي المخرج الأمريكي مايكل مور الذي هاجم الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الأبن وقت توليه الرئاسة في فيلمه "9\11 فهرنهايت"، مضيفا أنه حصل على جائزة الأوسكار عن هذا الفيلم. كما وصف الأسواني الأوضاع في السجون المصرية ب"المأساوية وتتنافي مع حقوق الإنسان"، رافضا حبس بعض النشطاء السياسيين المصريين التي صدرت ضدهم أحكام قضائية خلال الفترة الماضية. وأوضح الأسواني أن مباديء و مفاهيم الوطنية يجب أن تكون في إطار العدل و الحق، واصفا ما اعتبره "الوطنية التي تؤدي إلي الظلم" ب"المغشوشة".