شهد عام 2014 العديد من الجرائم البشعة تنوعت ما بين عنف زوجي وأسري وحوادث قتل واغتصاب وغيرها، الأمر الذي يستتب معه وصف هذا العام بعام "الجريمة الكاملة".. شبكة الإعلام العربية «محيط» حاولت حصر أغرب وأبشع جرائم 2014 على الصعيدين العربي والدولي وذلك في التقرير التالي.. كانت بدايات أغسطس 2014 قد شهدت أهم وأبشع جرائم هذا العام، إذ تجرد 3 أشقاء مصريين من مشاعر الإنسانية، واشتركوا في التخلص من أبيهم المسن، للتهرب من دفع مصاريف علاجه التي أثقلت كاهلهم ودفعتهم لقتله. واعترف أب مصري بالتعدي على ابنته الطالبة بالصف السادس الابتدائي وإنجاب طفل منها، والتخلص منه عقب ولادته في مايو 2014. أما في مارس من العام نفسه قتلت عروس مصرية زوجها شنقا بمساعدة شقيقها قبل انقضاء شهر العسل، وذلك لعدم رغبتها في استكمال حياتها معه، بعد أن تزوجته دون رغبتها وبضغوط أسرية. 2014 قتل نساء فلسطين ذهبت معلّمة فلسطينية إلى المحكمة الشرعية في بلدة بيرزيت القريبة من مدينة رام الله، لإتمام إجراءات طلاقها من زوجها، بعد أن أعفته من مصاريف «النفقة»، وكانت طلبت إذنا من مديرة المدرسة على أن تعود لاستكمال يومها الوظيفي بعد ساعة، لكنها لم تعد، حيث ذبحها زوجها في وضح النهار وأمام جميع الحضور في مبنى المحكمة، بعد أن حكم لها القاضي بالطلاق. وفي مخيم قلنديا للاجئين القريب من القدس قتل زوج زوجته العشرينية خنقا إثر شجار دار بينهما، أمام شارع المكتبة العامة وسط رام الله وهو الشارع نفسه الذي شهد من قبل حادثة مماثلة إذ ذبح زوج زوجتَه، بعد أقل من ثلاثة أشهر على زفافهما، في حين كانت إحدى قرى محافظة الخليل مسرحا لجريمة قتل أخرى، قام بها شاب بحق شقيقتين، إحداهما فارقت الحياة بعد أن هشّم رأسها بحجر كبير، إثر مقاومتها لمحاولة اغتصابها. كما شهد "أبريل" و"مايو" حوادث قتل لم تشهدها فلسطين منذ عقود، خصوصا تجاه النساء، ما دفع إلى إطلاق مبادرات فردية وجماعية، واحتجاجات ومسيرات ووقفات نسوية في غالبها ضد هذه الظاهرة. وفي 15 ديسمبر 2014 تحالف ثلاثة أعمام بالمملكة الأردنية مع شقيق فتاة أردنية عشرينية من المملكة الأردنية، في واحدة من أبشع "جرائم الشرف" حيث تم استدراج الفتاة من قبل أربعة رجال من أقاربها وذبحوها بالسكين في منطقة نائية. وأفادت صحيفة عمون الإلكترونية الأردنية بأن الجريمة وقعت لأن الفتاة خرجت مع خطيبها دون إذن وعلم أهلها فاجتمع ثلاثة من أشقاء والدها مع شقيق لها وقرروا التخلص منها بالذبح، غسلا لعارها وعار العائلة! يذكر أن منظمات المجتمع المدني الأردنية تتحدث سنويا عن ما يقارب ال25 جريمة شرف في المملكة الأردنية الهاشمية. وفي إمارة دبي شهد هذا العام في يناير 2014 جريمة بشعة إذ أقدمت خادمة على قتل رضيعة مخدومتها الآسيوية البالغة من العمر 11 شهرا خنقا بغطاء رأس نسائي. وفي السعودية، في نوفمبر 2014 اعترف سعودي يبلغ من العمر 14 عاما بأنه على علاقة بجارته البالغة 13 عاما وأنه قام بمواقعتها أكثر من مرة، فيما اعترفت الفتاة بأنه عاشرها معاشرة الأزواج ل4 مرات متتالية وبكامل رضاها ما أدى إلى حملها سفاحا منه. جرائم عالمية في الصين، أصدرت محكمة في إقليم شانشي شمال غربي الصين في 14 يناير 2014، حكما بالإعدام مع وقف التنفيذ بحق طبيبة سابقة بمستشفى ولادة، بعدما أدينت ببيع 7 أطفال لتجار البشر. وأحكام الإعدام في الصين تخفف تلقائيا إلى أحكام بالسجن لفترات تصل إلى 25 عاما أو السجن مدى الحياة، وهو ما يتوقف على سلوك المدان داخل السجن. وذكرت المحكمة أن تشانغ شوشيا، وهي طبيبة توليد بمستشفى في مقاطعة فوبينغ، أقنعت الآباء بتسليمها 6 أطفال بعدما قالت لهم كذبا "إن المواليد يعانون من مشكلات في وظائف الإدراك". وفي الهند، قُتِلت مراهقة هندية (16 عاما) حرقا بعدما اغتصبت مرتين في منطقة برجاناس المجاورة لكولكاتا في أكتوبر 2014، حيث قام مغتصبوها بحرقها بعد اغتصابها. كما ألقت الشرطة في الهند القبض على مدير مدرسة تعرضت فيها طفلة عمرها 6 سنوات للاغتصاب مطلع هذا الشهر، ووجهت إليه اتهامات بإعاقة التحقيق والإهمال. وفي أمريكا، تواجه امرأة في مدينة يوتا الأمريكية تهمة قتل ستة من أطفالها الرضع، بعدما عثرت الشرطة على جثثهم في خزانة ببيت كانت تقيم فيه. أما في بريطانيا، فقد حكمت محكمة بريطانية بالسجن لمدة 18 عاما على الأقل على رجل هاجم نساء إماراتيات بمطرقة في شهر أبريل الماضي، وكان فيليب سبينس البالغ من العمر 33 عاما قد هاجم 3 شقيقات من دولة الإمارات العربية المتحدة في غرفهن في فندق كمبرلاند بلندن.