التقى حزبا الكرامة الشعبي الناصري والتيار الشعبي وفدا من هيئة التنسيق الوطنية السورية مساء أمس الاثنين. وضم وفد الكرامة والتيار الشعبي كل من حمدين صباحي وكيل مؤسسي حزب الكرامة ، والمهندس محمد سامي رئيس الحزب، والدكتور محمد بسيونى الأمين العام ، وعبد العزيز الحسيني أمين التنظيم، وطارق سعيد أمين الإعلام ، ومجدي عيسى أمين الشئون العربية ، وحامد جبر عضو الهيئة العليا للكرامة، إلى جانب رائد سلامة وكيل مؤسسي حزب التيار الشعبي، بينما وضم الوفد السوري كل من حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية والأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي ، وفائز حسين مدير مكتب القاهرة لهيئة التنسيق الوطنية، ومحمد حجازى مدير فرع الوطن العربى بالهيئة، وعمر المسالمة عضو قيادة مكتب القاهرة. وقال التيار الشعبي في بيان له، اليوم الثلاثاء، أنه استعرض مع حسن عبد العظيم منسق هيئة التنسيق الوطني آخر تطورات الأوضاع فى سوريا وقدم شرحا وافيا لمجمل الأوضاع هناك وأفاق الحل السياسي للخروج من الأزمة. من ناحيته، شدد حمدين صباحى على أهمية وحدة التراب السوري والدولة السورية والنظام والشعب السوري، مؤكدا على ضرورة وجود حل سياسي للخروج من الأزمة المتفاقمة هناك. ومن جانبه، أكد محمد سامى على عمق الروابط التاريخية بين الشعبين المصري والسوري مؤكدا على وحدة المصير المشترك بين الشعبين. في نهاية اللقاء أصدر المجتمعون بيانا شددوا فيه على التأكيد على وحدة سوريا أرضا وشعبا والتأكيد على الوحدة الوطنية بين كل مكونات الشعب السوري ومحاربة كل الدعوات التي تمس هذه الوحدة، بالإضافة إلى التأكيد على دولة الحرية والمواطنة والعدالة والمساواة لكل مكونات الشعب السوري، لأن المستفيد الأول مما يحدث في سوريا هو دولة الكيان الصهيوني.