تراجع تعاملات البورصة للأسبوع الثالث.. ومؤشرها ينخفض 8.67%

واصلت البورصة المصرية تراجعها خلال تعاملات الأسبوع الثالث من ديسمبر الجاري، متأثرة بموجات الهبوط العنيفة التي تجتاح أسواق المال العالمية والخليجية، بسبب انخفاض أسعار النفط لتخسر نحو 32 مليار جنيه ليبلغ رأسمال السوقي نحو 476 مليار جنيه مقابل 507.9 مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع السابق عليه، بانخفاض بلغت نسبته 3.6 % .
وأظهر التقرير الأسبوعي للبورصة، الذي أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، تراجع أداء مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية، بشكل جماعي حيث انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة «إيجي اكس 30»، بنسبة 8.67 % ليصل إلى مستوى 8400 نقطة، كما انخفض مؤشر «إيجي اكس 20»، محدد الأوزان بنحو 10.58 % ليصل إلى مستوى 9418 نقطة، وفقاً لوكالة رويترز.
وهبط مؤشر «إيجي اكس 70» للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 11.51 % ليصل إلى مستوى 543 نقطة، كما شملت التراجعات مؤشر «إيجي اكس 100»، الأوسع نطاقا، الذى فقد نحو 9 % من قيمته ليبلغ مستوى عند 1031 نقطة .
وأشار التقرير إلى ارتفاع أحجام قيم التداولات خلال الأسبوع الجاري لتصل إلى نحو 6.9 مليار جنيه من خلال تداول 1.107 مليار ورقة منفذة على 150 ألف عملية، مقارنة بقيم تداول بلغت 5.8 مليارات جنيه من خلال تداول 1.194 ورقة منفذة على 150 ألف عملية خلال الأسبوع الماضي.
وأوضح أن إجمالي قيم التداول فى بورصة النيل بلغ 41.3 مليون جنيه من خلال تداول 8.5 مليون ورقة منفذة على 1522 عملية، مضيفا أن سوق الأسهم استحوذت على 55.58 % من إجمالي قيم التداولات داخل المقصورة، فيما استحوذت السندات على 44.42 %.
ولفت التقرير إلى أن تعاملات المستثمرين المصريين استحوذت على 84.86 % من إجمالي تعاملات السوق، فيما استحوذ الأجانب غير العرب على 11.16 %، والعرب على 3.98 %، بعد استبعاد الصفقات.
وأضاف التقرير أن تعاملات المستثمرين الأجانب غير العرب سجلت صافى بيع بقيمة 70.29 مليون جنيه، بينما سجل العرب صافى بيع بلغ 29.81 مليون جنيه، بعد استبعاد الصفقات.
ولفت التقرير إلى أن المؤسسات استحوذت على 67.33 % من المعاملات فى البورصة، وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 32.67 %، وسجلت المؤسسات صافي بيع بقيمة 233.75 مليون جنيه، بعد استبعاد الصفقات.
وفى سوق السندات، أظهر التقرير أن إجمالي قيمة التداول على السندات بلغ 2.990 مليون جنيه، فيما بلغ إجمالي حجم التعامل على السندات نحو 2.911 ألف سند تقريبا.