أدانت فرنسا اليوم الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي، ولاسيما الإعدامات التي قامت بها ضد عشيرة الشعيطات بسوريا والتي خلفت المئات من القتلى. وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية - في بيان اليوم الخميس - إن هذه الأفعال التي تندرج ضمن جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية تطال المدنيين من بينهم الأطفال والنساء ضحايا الخطف والاستعباد والاعتداءات الجنسية. وأشار البيان إلى تبني تنظيم داعش لهذه الجرائم، وإلى ضرورة محاكمة مرتكبيها أمام العدالة، مؤكدا أن فرنسا تقف بجوار العراقيين والسوريين أيا كانت انتماءاتهم الدينية والعرقية، الذين يأملون في العيش في حرية واحترام ونيل أبسط الحقوق. وأضاف البيان أن فرنسا تدعم السلطات العراقية في حربها ضد داعش، وتذكر أن الشروع في عملية تحول حقيقية بسوريا تلبي تطلعات الشعب السوري في السلام هي السبيل الوحيد للتوصل إلى حل دائم للازمة الحالية والإرهاب والتطرف. يذكر أن عدد المقتولين من عشيرة الشعيطات على يد تنظيم "داعش" قد ارتفع إلى 900، وذلك بعد العثور على جثة 230 شخصًا في مقبرة جماعية ببادية الكشكية في ريف دير الزور.