«الغذاء والدواء» تعتمد لقاحاً جديداً للوقاية من فيروس الورم البشري الحليمي

اعتمدت هيثة الغذاء والدواء الأمريكية، أمس الأربعاء، لقاحاً جديداً للحماية من الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري "HPV"، السبب الرئيسي للإصابة بسرطان عنق الرحم وبعض أنواع السرطان الأخرى.
وأكدت الهيئة أن لقاح "جارداسيل 9" يمكن أن يحمي الأشخاص من تسع سلالات من الفيروس، ولديه القدرة على منع الإصابة بسرطان عنق الرحم وسرطانات المهبل والشرج بنسبة 90%، طبقاً لما ورد بموقع "هيلث داي" الطبي.
وقالت الدكتورة كارين ميدثون، مديرة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية للتقييم البيولوجي والأبحاث، إن التطعيم هو الحل الأمثل لخفض خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم والأعضاء التناسلية والشرج، لافتةً إلى أن لقاح "جارداسيل 9" يعطي حماية أوسع من السرطانات المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري.
ويوصى مركز مكافحة والوقاية من الأمراض الأمريكى بتطيعم البنين والبنات في سن 11 و12 عاماً بلقاح فيروس الورم الحليم البشري، للوقاية من الفيروس الذي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
واستندت موافقة الهيئة على لقاح "جارداسيل 9" إلى تجربة سريرية شملت أكثر من 14 ألف من الفتيات والنساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 16 و18 عاماً اللاتي لم تكن مصابات بقيروس الورم الحليمي البشري في بداية الدراسة، وتناولن لقاح "جارداسيل 9".
ووجد الباحثون أن اللقاح فعال بنسبة 97% في الوقاية من سرطان عنق الرحم وسرطان المهبل والفرج.
وأكدت هيئة الغذاء والدواء أن نتائج الدراسة تشير إلى أن استجابات الأجسام المضادة للقاح تكون أكثر فعالية عن استخدامها في الفئة العمرية 9 -14 سنة.
وأوضحت الهيئة أن من الآثار الجانية الأكثر شيوعاً عند تعاطي لقاح "جارداسيل 9" ألم موقع الحقن، تورم، احمرار، صداع.